سينما مابعد كورونا
ومزاعم الهيمنة
جائحة كورونا ضربت العالم أجمع وفعلت وتفعل به الافاعيل فما ترك بلدا غنيا او فقيرا الا وزلزل كل اركانه وشل قدراته فترنحت منظومات اقتصادية وصروح طبية كبيرة .
بات الامر خارج السيطرة ووقفت دولا عظمى كانت تقود العالم وتتباهى بما لديها عاجزة وهى تشٌيع مواطنيها بالآلاف يوميا وعلى رأس هذة الدول امريكا.
وسيأتى يوما وتنحسر فيه هذه الغمة وتتفرغ هوليوود لصناعة المجد والوهم للسيطرة والسطوة مرة اخرى وهذا سيناريو متخيل عما سيحدث
سنجد فيلما يحكى عن رحلة الطائرة رقم ٧٧٧ المتجهة من نيويورك الى احدى دول الشرق الادنى ويصاب الطيار ومساعده بأعراض غريبة تدخلهما فى اغماءة وتظل الطائرة معلقة بين السماء والارض بواسطة الطيار الآلى وهاهى مضيفة ترسل رسالة استغاثة الى برج المراقبة .
فى جانب آخر وبالدرجة الاقتصادية يجلس رجل وبجواره ابنه ذاهبان فى رحلة كان الاب وعده بها بعد تعافيه من اصابة سابقة اثناء استعداده لخوض مسابقة رياضية ويلاحظ الاب حركة غير عادية واضطراب بين مضيفات الطائرة فيسأل احداهن عن السبب فتبلغه دون باقى الركاب ان الطائرة دون قائد ولأنه كان قد قرأ كتابا فى الثانوية عن قيادة الطائرات فيتطوع بالذهاب الى قمرة القيادة ويواصل الحديث مع برج المراقبة.
يصل خبر الطائرة الى البيت الابيض فيقوم الرئيس بإستدعاء مستشاريه ومنهم الدكتور اكس ويكون القرار عدم نزول الطائرة الى الارض لحين تجهيز منطقة عزل فى الصحراء وتجهيز ممر للهبوط ويصدر الامر للقوات ان تتحرك ولسلاح الجو ان يمد الطائرة بالوقود فى الجو .
كل هذا والطائرة بالجو يحاول البطل السيطرة باسترجاع ما يمكن استرجاعه من كتاب ثانوى وتجربة الازرار بالتعاون مع برج المراقبة لمحاولة الهبوط الآمن
المهم فى النهاية حتى لا اطيل عليكم تهبط الطائرة فى المكان المعد لها وتتحرك سيارات الاسعاف اليها لعزل وتطهير وعلاج الركاب بعد ان ظهر على بعضهم اعراض كورونا والرئيس يخرج فى مؤتمر صحفى مع البطل الذى انقذ العالم من تفشى وباء كورونا وينزل الابن من سيارة ويجرى ليحتضن ابوه البطل فخر امريكا والعالم
ويعلق بذهن المشاهد ادوار البطولة والتضحية والدولة التى لا تقهر والسيادة والريادة وسلم لى على المترو.
د.ابراهيم محمد ابراهيم