تـعلمت دومًا أنْ تسـير خطواتها بخجل فخطوة خجولة يعقبها خطوة أخجل منـها ومع كل خطوة كانت تبتعد عن سلم أحلامها بحزن مع أنهـا لم ترد يومًا ذلك كل ما أرادته أن تسير وفقًا لخطوات رسمها قلبها وليست التي رُسمت ضمن مجتمع يؤمن أن كونكِ إمرأة عليكِ أن تفكري بدل المرة ألف قبل أن تقدمي علـىٰ عمـل أراده قلبك لأن الخطوة الخطأ يحكمها قـانون’ لقد نفذت كل صلاحيتكِ ‘ دون أن يضعوا في عين الاعتبار أن شرف المحاولة أكثـر مِن مرة خُلق مُتساويًا لم يُمنح لـهذا وحُـرم علـىٰ هذه .
الآن صارت أكثر جُـرأة تخليت عن خجل خطواتها، صـارت تؤمن أن مـا تسعـىٰ إليـها ليس مِن المفترض أن يـُنظر إليه بفخر من قبل الجميع فلكلٍ منا رؤية مختلفة عن الآخر، وأن ما حرمه عليها المجتمع هي حرمته على نفسها لأنها وافقت أن تسير ضمن قواعده حتى لو لم تكن راضية عن موافقتها تلك .
صارت تـؤمن أن هـذه ليست مِن الضرورة أن تتساوىٰ مع هذا فلكل منهما أحلامه الخاصة ..
صـارت أكثر فخرًا أنـها ضمن رابطة التاء المربوطة (ة)
.
#نـورهـان_عيسـىٰ.