إنه ذلك الشعور الذي شَعرتُ به من قبل إني أراهُ يَقِترب ورغم أني على حزرٌ منه وحريص على أن لا يُصيبني ولكن ليس لدي سوى الابتعاد الآن أبتعد عنه وهو مازال يركضُ خلفي
إنه هو ذلك الشعور المؤلم الذي أوشك على أن يقضي على أيامي عجباً لتلك الأيام التي تعيد نفسها وتعيد تلك اللمحات التي رأيتها من قبل مهلاً علينا ما عاد لدينا قوة للمواجهة عندما أقتربتي مني من قبل كان لدي الطاقة والقوة التي أواجهك بها أما الآن فقد استنفذت قوتي في المواجهة الأولى
فكيف عن هذه المواجهة كيف لنا أن نتغلب عليك أأتقدم لك مستسلماً أم أُعاند ابتغاء الكبر وعدم الاستسلام
اذهبي واتركي تلك الأبواب التي تربطنا معا تلك الذكريات وتلك الأيام، تلك الظروف وتلك السنين ذلك الوهم و الخيال ما عاد بوسعي مواجهة إعتذاري لك أنا لست مستعد للتحدي