أشعر بأنينك الذي يلامسني والذى بحثت عنه منذ زمن فقد أصبح كل شئ يزدهر من أول ما شاب قلبى الهوى ، وأصبحت الحياة تضئ إلي طريقى للوصول لقلبك الذى جعلنى أعشق الكون .
يتناثر بداخلى رحيق الهوى وتضي أمامي شمسه لأرتوي أردت أن أراك من بعيد ودائما ولا زال دعائى إليك مستمر ، فقد رأيتك عدة مرات في منامي ، تقترب من قلبى ، وتهدأ من خوفي ، تريد أن تطمئننى بأني ما زلت فى حياتك وسوف يأتي موعد لقاء يجمع الشمل بيننا ،أريد مواجهة تلك الحياة العصيبة بكل ما بها من شوائب وعوائق فكم كانت تمنعنا الحياة من إرتسام البهجة في داخلنا وكم كانت المسافات قاسية للابتعاد لكل ذلك الوقت فأنى أتمنى أن تقترب منى للبقاء حتى المنتهى .
المسافات القاسية
ندى تغريد