سمر فوزي تكتب التعصب الرياضي مشكلة العصر
تحولت رياضة كرة القدم من رياضة للترفيه إلي رياضه مليئة بالتعصب وأصبحت الحوادث مقرونة برياضةكرة القدم على مر العصور بين الجمهور على مثل ما حدث في الإستاد الوطني لعاصمة البيروفية في عام 1964 في مباراة ضد الأرجنتين حيث قتل أكثر من 318 وأصيب أكثر من 500 لم تتوقف الحوادث كرة القدم على هذا فقط بل في عام 1971خلال مباراة كرة قدم في اسكتلندا بين جلاسجو ورينجرز أسفرت هذه المباراة عن 66 قتيلاً وإصابة الكثير من الجمهور من الطرفين بالإضافة إلى الكثير من الحوادث الناتجة عن التعصب ولم يتوقف التعصب على هذا فقط بل ادي التعصب إلي مقتل عدد كبير من اللاعبين مثل مدافع كولومبيا اندريا اسكوبار الذي دفع حياته ثمن لهدف سجله عن طريق الخطأ في مرماه حيث تم قتله ب 6طلقات في عام 1994 بالإضافة إلى مقتل الكثير من الاعبين بسبب التعصب لم يتوقف التعصب على هذا الحد بل ادي التعصب بسبب هدف في مباراه كرة القدم إلي حدوث حرب بين دولتين في عام 1969 خاضعت السلفادور وهندوراس حرباً استغرق أربعة أيام راح ضحيتها الكثير من الضحايا بسبب التعصب مما دفعنا إلى سؤال هام ما هو المطلوب من المؤسسات الإعلامية المطلوب من المؤسسات الإعلامية توعية المواطنين للخطر التعصب الذي يمثل خطر كبير على الأمن القومي لبعض الدول رساله للجميع لا تعصب
سمر فوزي تكتب التعصب وكرة القدم
