غصن الهوى
رأيت الصبابة خلف العيون
وحبك نصر ولحن الشجون
ماكان لقلبى أن يهوى
لكن عينيك أصابتنى بالجنون
ياجرح الماضى عانقي الأسى
وأخبرينى سيدتى من أكون
ألا أنت يا امرأة تشبهين مرآتى
وتضفرين العناوين بعطر الفؤاد
وسردايب الهوى تدلل المأسى
و عينك تشبه شمس بلادى
أيا جميلتى ماكل هذه الظنون
أشدو بحبك خلف كل وادى
فدعى الماضى خلف أبواب السجون
وأرتسمى على شاطئيه غصن الأياد
كتبو على رماله من تكون
قلت ولادة الحب فى بلادى
من ذاق طعم الهوى مامرس
فحسنك براع وبلغ الجواد
ماأستوطن قلبى فى بهرجك
فالروح من دونك فى حداد
بقلم محمد عمر محمد