أحمرُ_دمِك و سوادُ قلبِي يلتقِيانْ
لا أتذكر جيداً اللحظة التي قررت فيها أن أعتنق إحمرار دمك سوادا لقلبي ، لا أتذكر حتى تلك اللحظة التي أعتقت فيها رقاب عُشاقي و أخليتُ سبِيل المكانِ لك و لكلامِك و لِي …
كل الأشياء في هذا العالم ملك لنا … كلها ما عدى قلبك ربما ؟
أحمرُ الشِفاه يليقُ بِي أكثر حِين أفكر بِك ، و لكِنّ سواد الأمُور يُسيطِر على المشهدِ دائمًا … حتّى أن الأحمر لا يرُوق لك بعد الآن … أو رُبما هو لم يكُن كذلك يوماً ؟!
ربما إعتقدت في سريرتي أنه يروق لعينيك …
دعني أوضح أكثر ( لأجمل عينين في المجرة … )
….
في بعض الأحيان ينتابني شعور فيع في معرفة لون دمك الحقيقي … اللون حين يلامس يدي ، أو حين يلطخ قماشا أبيض .. أجل … دمك أنت ، لما كل هذا الذهول الآن ؟!
ألم يسبق لك و أن فكرت في قتل أحدهم ؟!
أنا أفكر في قتلك دائما …
ربما يكون الأمر أكثر فضاعة مما يبدو عليه …
دعنا نجرب …
أنت و أنا و بعض المحاولات التي ربما تصبح حقيقية بعد حين …
ألا ينتابك شعور غريب حيال الأمر ؟!
أجل ، أمري أنا ؟! أمر تفكيري ؟! أمر إقتراحي ؟!
لا لا ،، لا أعني بالأمر أني أريد قتلك ربما …
أعني أنني أحببتك يوما … ألا تراه أمر مخيف بعض الشيء ..
…
….
كل الأشياء تملك المرة الأولى … و ربما هذه موتته الأولى …
اعتدال الڨاسمي