صفاء المنطاوي تكتب الذكريات
ويحي هل عاودتني الذكريات
كلما مررت أمامها اتنهد
قدمي لا تريد الحراك
تريد القول لك أخرج
لكني أتذكر أن الدار يسكنها الجن فقط
خرجت منها ولم تُطلعني على سكنك
كأنك اتخذت الهروب طريقا لكي أنسى
ماذا فعلت أنا لكل هذا البعد
ترقبت البريد لكنك لم ترسل
ألم تحن مثلي أم أنك خططت لكل هذا
تلاعبت بمشاعري وعندما وقعت في الشبك
حزمت متاعك ثم رحلت واختفى أثرك
هل وقعت في الشباك مثلما أوقعتني
هل تركتك مثلما تركتني
من فات قديمه تاه
وأنا مثلما تركتني
لا اصدق انك خدعتني
جعلتني لا أصدق أن هناك قلب
يستطيع الوفاء بالوعد
كما وعدتني ثم أخلفت وعدك
ولا اعرف بأي أرض تعش
مازالت أرفض غيرك
فقلبي لا يستطيع المكر مثلك
ليتك تعلم ما فعلته بي
وما تركته في نفسي من أثر
وبرغم كل هذا ما زلت احبك
وأحن لطفولة بريئة كلها تعلق
ليتنا لم نكبر لكنا الآن معا
نجري ونلعب
ولا نفكر بشيء ولا نتغير
مازلت انتظرك لتعيد الي قلبي
الذي أخذته والكل يعتقد أنني امتلكه
ألم تحن …الم تحاول أن تزور محراب حبنا
انا لم أيأس قلبي يخبرني أني سوف أجدك
سوف تحن لي ..لبيت كان يجمعنا
لطفولة لم تمت داخلنا