أحمد ربيع يكتب مدينه العاهات
من أرض الزيتون الى مدينة العاهات :
بين الفارق درب
و الخطى
ما بين متسعا و ضم
و نعومة الجبال
من كلم الرب فوق الأرض
و ثنايا القلب ترتجف
من هول اللقاء
فى درب الأربعين يوم
موسى
لقد سرت على خطاك
وما انا بموسى
و لمست ترابا
تمشى عليه الأنبياء
و الضم فى القلب
كالدق فى الصخر
و شجر زيتون
يزيد النهار ضوء
و جبال
تحمل اسرار الشرق و لهفة الغرب
و سماء تدلت من السماء لتلامسنى
موسى
إضرب بعصاك
لتنشق لك الأرض بخير
بألف عين بألف نبع و نبع
موسى
لقد اشتقت للقاء
وما انا الا بشر
و طائر يراودنى
نهارا و ليل
يحمل فى تغريده سراً
من اسرار الكون
ربيع
أحمد ربيع يكتب مدينه العاهات
