د.ابراهيم محمد ابراهيم يكتب أبن تذهب طيور السماء ؟
فى لحظات صمت وتأمل وبنظرة إلى النافذة أمامى هاهى الزرازير( العصافير) واليمام تهبط وتصعد طائرة تلتقط حبات الارز والقمح التى وضعتها على حافة النافذة ومعها ماء قراح فى طبق من البلاستيك احيانا تقف متجاورة تلتقط الحب فى سكينة ومرات اخرى تتصارع فيما بينها ولا اعرف لذلك سببا فالموجود كاف للكل فهل هو صراع على الرزق ام حُب استئثار ام صراع من اجل شىء لا نعرفه واستغربه لانهم لا يعلمون ان رمز سلامنا هم من يمثله وان صوره من جنسهم .على كل حال طاف بذهنى سؤال من اين تأتى الطيور ؟ الى مكان منزوى فى غرفة محاطة بالمبانى حتى اعلاها من أرشدهم للمكان كيف عرفوه وكيف توصلوا اليه وهم بالسماء يحلقون وليس لهم بالجوار سكنى هل للحبوب رائحة صعدت اليهم هل ابصارهم من الحدة لدرجة رؤية حبات القمح او الارز من علٍ ام ان هناك قوة ما ارشدتهم الم يقل الفاروق عمر رضى الله عنه عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم “لو انكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا”ياله من نموذج ويالها من قدرة للخالق وياله من رزق يأتيك من حيث لا تحتسب اليس هذا مدعاة لان نعيد التفكير فيما نحن عليه.والسؤال الملح الأخر هو اين تذهب طيور السماء ؟ طبعا جميعنا يعلم اين تبيت ونسمع صدحها مبكرا فى الصباح وبالتأكيد هى ليست ابدية تموت ككل كائن حى ولكن اين تذهب فعددهم ملايين ومليارات ولا تصادف منهم ميتا فى الطرقات فأين يذهبون ؟يا ضيوف نافذتى يا اوركسترا الطبيعة يامنحة الله للارض واهلها اهلا بكم ضيوفا مكرمين وكلوا من رزق الله ويا من تقرأ لا تبخل بقليل من الحب والماء بنافذتك ولك الاجر والثواب
.د.ابراهيم محمد ابراهيم
جريدة الفكر الحر 
تصدق يادكتور مقالاتك تلك جعلتني ابحث واسأل نفسي فعلا من أين يأتون افواجا وحتى حين تموت أين جثثهم سبحان الله ومن يدفنهم وفعلا كيف يوصلون لأماكن الطعام المخفيه رحمه الله بهم صدق الفاروق عمر فعلا اثابك الله كل خير يادكتور
إعجابإعجاب