أحمد ربيع
يضاجع القلب ملاذ الغانيات،
جمود مشاعر الرقيق ليس إلا لكونهم هكذا
فلما الأحرار ..
إجابه بين أقواس معتمه
تنتاب الرأس قشعريرة الفصل بين
ما يرتجف من ثنايا القلب من لهفه
وصمود الكبرياء،
تتناثر العملات المعدنيه حينا والورود،
إذا ما انهمر المطر
لست وحدك فكلنا نأكل من ذات الزمن
فلما الصراخ؟!
تعترف على أعتاب صدق العين فيه
بأنها ليست كاذبه
لكنها تحبه كثيرا فهو المخلص لها في ليال المغادره إلى طرقات الحياه ،
موج عاصف
أرهق الأذهان
وكأن الله يأمرنى أن أتخلى عن قلبى لإدراك عقل الإلاه الذى يفطن، ما بعد
من حُر إلى متصوف إلى طليق شريد صحراء بلا بهو
عقل تجمد
وقلب يهفو
وروح تطير وتحلق من حولي ضاحكةً
ساخرةً
من دميه ليس لها خيوط مثبته في أطرافها إلا من الإحتياج والتمنى.
ربيع