جراحي يكتب – رسول اللَّهِ –
.
رسول الله ها قد طال شوقي
و قد سرّ الأعادي ضعف حالي
فهذا السقم إن يحتل قلبي
فدرعي في الصلاة علي الجمال
وهذا شامت قد جاء عندي
يقول أجَدُّك أم كلام في خيال
وتلك عصابة من آل بيتي
تجهز مرقدي طين الخبال
وذاك الصاحب الآتي تبسّم
ولكن بسمة الأمر المحال
و ها أنا ذا أحاكم ضعف قلبي
و أُدخل لوعتي سجن اشتياقي
و أزرع في ثنايا الوجد صبرًا
وزرع الصبر مثل النخل باقٍ
وأعلم أنني قد مال جزعي
و غرتني الأماني في انطلاقي
ولكن الجذور جذور طُهرٍ
ولا أخشي من الباب انغلاقِ
ولكن يا حبيبي زاد سقمي
وأضحى القلب قمرًا في المحاق
أبيت الليل لا أدري سأصبح
و يأتي الصبح بالأقداح ساقٍ
أتدري يا حبيبي كم سقوني؟
ولم أهتم كم آتاني راقٍ
يقولون الدواء لأجل قلبي
و هل تُشفى القلوب مع الشقاق
أبح لي نظرة تشفي سقامي
و كن لي عند باب الحوض ساقٍ
ممتعة بارك الله في قلمك.
إعجابإعجاب