ميادة منير تكتب “بين أهداب الهوى”


ميادة منير تكتب “بين أهداب الهوى”

دمعة عابرة تتهادى بين مُقل الغرام لا تعرف طريقًا إلا إليك. كيف ينتابني شعورٌ بأن الحياة لا قيمة لها إلا وأنتَ ساكن في جوف القلب، كيف يفتقد الحس كل شيء عدا وجودك الذي يداهمني في خلوتي وصمتي وكسري وانحنائي، حتى قوتي منك لم تسلم؛ فهي من أجلك تُستلهم.
أرى فيك عيناي التي لم تؤت لمعتها إلا معك، وسكينة النفس التي بك تُجبر، وإذا حدثتك عن الفؤاد سيضل طريقًا مرسومًا بين لوحات الغرام التي أوحيتها إليّ عن مساره لا ليفر سبلك، وإنما ليصنع لكيانه درب اللانهاية يستقيها منك وحدك.

أنا الضائعة في ربوعك، والتائهة بين أهداب الهوى، والمغيبة حين لقائك عما بدا وما مضى وكل ما أوتي إلى ساعة أن كنت وحدي ومآرب العمر.
لا ألتفت إلى نفسي إلا وتهدهدني ذكراك، تشق جدرًا لا تميل، وتخرج صوتًا لم ينحرف، وتزاحم السعادة في سيرها آمله أن تجد لها متنفسًا يلجم عثرات القلب الذي فيه سكنت.
بين أضلع الغرام تعددت الأقلام والحُبر، والخواطر والكلم، ثم مررت أنت بخاطري فنفذت أقلامي ودفاتري والعناوين والمحابر ولم تنتهي معاني اسمك حين أذكر أنها فيني تروي صمتي ودعبثاتي وحنيني.

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.