هيام صابر تكتب الصداقة


هيام صابر تكتب عن الصداقة

أرق الحديث عندما نتحدث عن الصداقة، فالصداقة هي التي تزين وتُكمل حياتُنا، فعندما نتحدث عنها يتوقف القلم خجلاً، فأجمل العبارات قِيلت عن الصداقة، فهيا ياعقلي صف لي مابداخلك واسرع ياقلبي في تغني ماشغلك.

كيف لنا أن نعيش دون أن أحد يشاركنا أرواحنا، كيف نتحمل أن نعيش بمفردنا في هذا العالم المظلم دون صديق
فالصديق هو الذي يشعل بيده مصباح حياتك، ينيرها بوجوده، ويزينها بمشاعره
الصديق مثل السند في الحياة فهو من يعرف أحوالك ويهون عليك أحزانك ويأخذ بك إلى طريق النجاح، يفرح دأئما لأجلك والسعادة تغمر قلبه عند ابتسامتك.

ولكن هل جميع الصدقات تكون صالحة؟!
أم هل الصديق دائما يكون ومخلص وصالح؟!
بالطبع لا ياعزيزي فيوجد من يأخذنا للإزدهار ويوجد من يهوي بنا في أرض الضياع، فعليك أن تختار صديقك جيداً، واختار دائما المتفوق لكي تصبح مثله لا تختار الكسول والمخداع الذي يحب نفسه ويريد من الجميع أن يصبح مثله.
وكما قال رسول الله (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتدرك هذا جيداً، اتعرفُ مامعني أن ينظر الناس أولاً لصديقك وبعد ذلك يعوفوا من تكون أنت، إذا كان صالحا فتكون صالحا، وإن كان فاسدا فتكون مثله.

نحن فقط نريد أن نكوّن صداقة فقط، لا نهتم بالأمر، وبعد مرور الوقت نجد أنفسنا قد خسرنا أشياء كثيرة، وتخلينا عن مبادئنا، ونتعجب ما الذي أوقعنا في هذا فعليك أن تنظر جوارك
(لا اقصد جوارك في المقعد رفيقي )
أقصد عليك أن تنظر من سبكون معك في جميع أوقاتك من يعرف عنك كل شئ من تقضي معه وقتك، فختار من يأخذ بيدك

كيف لي أن أكون صداقة؟؟

سؤال يصرح نفسه والجميع يسأل كيف يكون لدي صديق، عليك بإختيار صديقك الذي يريد نجاحك، تختار الصديق الذي إذا وجدك تغوص في معصية يمعنك عنها، عليك بإختيار صديقك بحرصٍ جيد، فهذة الكلمة ثقيلة في معناها.
قف بعيدا وانظر لمن ترغب أن تقول له أيا صديقي، وتخيل نفسك مثله، أستكون فخورا بنفسك وذاتك، أترغب أن يراك العالم هكذا
لا تستهين بصديقك، ولا تعيش وحيدا، تقفل الأبواب على ذاتك، وتعيش في ظلام محكم
تعامل وكون صدقات صالحة
فخير مافي الدنيا رفيق يعرف مايخطر ببالك ويسجل أفكارك

عندماتحظُ في الدنيا بصديق جيد
تذهبوا لصلاة سويا، يتصل بهاتفك كي يفيقك لصلاة الفجر، يغضب من حالك إن رآك تفعل خطأ، يحزن حين يحزن قلبك، يسهر طيلة الليل لأجلك
أصدقاء لا يفصل بينكما شئ،ترابطكم مثل ترابط النجوم في السماء
فعليك حينها بالحفاظ عليه، والتمسك به، فصديقي هو من يدخل الجنة معي فنكون أصدقاء في الدينا ونكمل للأخرة

الحديث لم ينفذ عن الصداقة، فهناك الكثير والكثير عنها، لا تنسوا
الصداقة تكمل حياتنا
فهل حياتك كاملة أم منتظرة الصديق.

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.