صفاء المنطاوي تكتب الطبع غالب
مبقتش تعني لي شيء
كنت كل العالم دلوقتي واحد منهم بس
القلب حرم خلاص وقفل بيبانه عليه
مع أنه مكنش بيفتح إلا لسعيد الحظ
وسعيد عمره ما حس
قافل قلبه وضامن إني لغيره عمري ما أكون
مش لأنه حب أخيرا لكنه واثق من قلبي الضعيف
أنه الوحيد اللي ملكه وهيفضل لحد ما أموت
ميعرفش إن عِزة نفسي مسيرها يوم تثور
كانت موجودة بس مخدرها قلبي اللعين
لما انكسر بدل المرة ألف سلًم خلاص
وكان بيبكي كل يوم على ميلة البخت
وانه ملقاش اللي يصون ويحفظ الود
أو حتى يقدر ويقابلني بنفس السلوك
كان ديما بيهرب ويبعد والحجة أنه مشغول
وياريته كان… كنت قدرت ولا حتى في يوم زعلت
انما قلبه عمره ما اتعلق ولا حتى يوم
كان بيعايرني باللقمة وإني عالة عليه
وإني فقيرة وورثي ضعيف
في الشدة كنت بلاقي حضن مخدتي أدفى منه بكتير
وحيدة دايما والحجة أنه شايل الهم
لا عمره خاف يخسرني يظهر طلعت حِمل تقيل
لاعمره افتكر مرة يسعدني أو حتى مرة علشاني يميل
ديما حاسبها وفي القرش معايا بخيل
حتى المشاعر مشفتش منها خير
حتى اليوم اللي كنت بستناه علشان أكون وياه
كان قاعد جنبي زي الخيال
يضحك لغيري ويهزر ويفرح لما واحدة تقوله أنه جميل …كأن اللي جنبه دي تخليص حق
عمري ما حسيت معاه بالأمان ولا هحس
بالبساطة كده كله سلف ودين
واللي اتحملته سنين وكان مدفون
حصل فيضان وظهر على وش الأرض
وصعب يرجع تاني مخلاص معتش ليها حل
والحب اللى كان ..كان .. دلوقتي كله فشينك
بس الواحد اللي كان أهبل في زمن معتش فيه صدق
وشوش بتتغير يدوب تشيل نظرك تلاقيها اتغيرت
في ذات اللحظة لوش متعرفوش
مبقتش عارف فين الصدق وفين الكدب
والحب بقى عملة نادرة تلاقيها في أغاني زمان
والأصيل بقى مش أصيل
بيتكلم وينافق باللي مش في القلب
علشان نقول عليه ونعم الخلق
والعشرة من البداية وهي هاينة
بس الواحد كان عنده أمل ان يحصل التغيير
أتاري يموت الزمار وايده بتلعب
ولا يوم يتغير طبع