مهلًا
ـــــــــــ
وما الليل إلا قطعة من روحي
يسكنني دجاه بالقلب يتوسد
ساهر الليل تناوئني جـروحي
أسير الصمت والحـنايا تشهد
مهلًا أيتها الحـياة إليك عني
ألتقط أنفاسٍ أو حـتى أتنهد
مهلًا فما عـدت ذاك الفارس
والآلام من أجلي أنا تتوحـد
حـتى دمائي تثور لتحـرقني
وجع يسكن بالفؤاد ويتجدد
ضجـيج كلما هادنته صباحًا
يعود بالمساء لقلبي فيتودد
كمجنون شارد بين الطرقات
هزائمي بكل العيون تتجسد
كل الفصول أُبصرها شتاءً
يأتي الربيع بأعتابي فيتبدد
فيا مـن تتساءلون عـن الأمل
بمحرابه كنت أتعبد وأتهجد
أيمن موسى