مع اكتشاف العديد من الإصابات بفيروس كورونا، فإن المرض الذي اجتاح العالم لم يبوح بكافة أسراره بعد، ويكتشف العلماء يومًا بعد يوم أعراضا جديدة مرتبطة به، ووصل الباحثون إلى ظهورأعراض وكان أبرزها تورم وإحمرار في أصابع القدم، وأطلق عليها الباحثون اسم «إصبع قدم كورونا».
ويعتقد العلماء أن هذا العرض أحد الآثار الجانبية لتحول الجسم إلى وضعية الهجوم لمحاربة الفيروس، ويمكن أن يظهر «إصبع قدم كورونا» لدى أي مصاب بالفيروس، لكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال والمراهقين وفي بعض الأحيان، يسبب العرض ألما وحكة في الأصابع، مع ظهور بثور وتورم عند لمسها، وذلك حسب ما ذكرت دراسة نشرتها المجلة البريطانية للأمراض الجلدية.
ولاحظ الباحثون أن بعض المصابين بـ«إصبع قدم كورونا» يعانون نتوءات بارزة مؤلمة أو مناطق من الجلد الخشن في القدمين، فيما يمكن أن يظهر الصديد أيضًا، وبينما يظهر العرض لدى بعض مرضى كورونا لأسابيع، فإنه قد يمتد لأشهر لدى البعض الآخر، وذلك وفقا لما ذكرته «المجلة البريطانية للأمراض الجلدية».
كما لاحظوا أن معظم من يتعرضون لـ«إصبع قدم كورونا»، لا تظهر لديهم أي من أعراض «كوفيد 19» التقليدية، مثل السعال والحمى وفقدان حاستي الشم والتذوق.
وتشير نتائج الدراسة المستندة إلى اختبارات الدم والجلد، إلى أن «سببين مصدرهما الجهاز المناعي قد يكون لهما دور في ظهور هذا العرض»، كلاهما يتضمن آليات يستخدمها الجسم لمحاربة فيروس كورونا.
أول السببين بروتين مضاد للفيروسات، والآخر نوع من الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا وأنسجة المريض لا الفيروس عن طريق الخطأ.
ويعتقد العلماء أن هذا العرض أحد الآثار الجانبية لتحول الجسم إلى وضعية الهجوم لمحاربة الفيروس، ويمكن أن يظهر «إصبع قدم كورونا» لدى أي مصاب بالفيروس، لكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال والمراهقين وفي بعض الأحيان، يسبب العرض ألما وحكة في الأصابع، مع ظهور بثور وتورم عند لمسها، وذلك حسب ما ذكرت دراسة نشرتها المجلة البريطانية للأمراض الجلدية.
ولاحظ الباحثون أن بعض المصابين بـ«إصبع قدم كورونا» يعانون نتوءات بارزة مؤلمة أو مناطق من الجلد الخشن في القدمين، فيما يمكن أن يظهر الصديد أيضًا، وبينما يظهر العرض لدى بعض مرضى كورونا لأسابيع، فإنه قد يمتد لأشهر لدى البعض الآخر، وذلك وفقا لما ذكرته «المجلة البريطانية للأمراض الجلدية».
كما لاحظوا أن معظم من يتعرضون لـ«إصبع قدم كورونا»، لا تظهر لديهم أي من أعراض «كوفيد 19» التقليدية، مثل السعال والحمى وفقدان حاستي الشم والتذوق.
وتشير نتائج الدراسة المستندة إلى اختبارات الدم والجلد، إلى أن «سببين مصدرهما الجهاز المناعي قد يكون لهما دور في ظهور هذا العرض»، كلاهما يتضمن آليات يستخدمها الجسم لمحاربة فيروس كورونا.
أول السببين بروتين مضاد للفيروسات، والآخر نوع من الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا وأنسجة المريض لا الفيروس عن طريق الخطأ.
ويقول إيفان بريستو طبيب الأمراض الجلدية البريطاني المتخصص في القدمين ، إن العرض يظهر بالنسبة لمعظم المرضى مثل تورم الأصابع المعتاد الذي قد يصاحب نوبات البرد، لدى من يعانون مشاكل في الدورة الدموية، وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه ، وقد يحتاج البعض إلى العلاج بالدهانات والأدوية الأخري، وذلك وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأضاف: «تأكيد السبب في إصبع قدم كورونا سيساعد على تطوير علاجات جديدة للتعامل مع هذا العرض بشكل أكثر فعالية».
ومن جانبها تقول فيرونيك باتاي استشارية الأمراض الجلدية المتحدثة باسم مؤسسة الجلد البريطانية، إن «إصبع قدم كورونا شوهد كثيرا خلال المرحلة المبكرة من الوباء، لكنه بات أقل شيوعا في موجة دلتا الحالية وقد يرجع ذلك إلى زيادة عدد المطعمين ضد المرض، أو حصول البعض على مناعة ذاتية نتيجة إصابة سابقا بكورونا».
وأكدت باتاي أن مشاكل الجلد المرتبطة بالمرض يمكن أن تظهر لفترة طويلة بعد الإصابة الحادة، وفي الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض أخرى، لذلك قد لا يتم ربطها بالفيروس، وبعد انتشار التطعيم، أصبحت الحالات المتقدمة من إصبع قدم كورونا أكثر ندرة.
جريدة الفكر الحر 