آية نصار تكتب أول يوم جامعة بعد غيابٍ طال


آية نصار تكتب
أول يوم جامعة بعد غيابٍ طال

صحوت قبل دقات المنبه..
عقلي سبقه وأيقظني، أو ربما قلبي! فالصبر ليس من سماتي، الحماس هو من سماتي الرئيسة، أو ربما اشتياق وليس مجرد حماس!
اشتياقي لملامح وجهكَ واتساع عينيكَ، لتفاصيل جسدك.. لرائحة عطرك المميز الذي يشعرني بالدفء.. وإحساسي بالأمان؛ كل هذه أسباب كافية لتجعلني أستيقظ مبكرًا…
رتبتُ ملابسي، ورتبت شعري وارتديت حجابي، وبعد خلق كثير من “سيناريوهات اللقاء” الذي لم يتبق عليه سوى دقائق قليلة.. وبعد تخيلك تبدي رأيك بملابسي.. وبعد الوقوف لساعات أمام مِرآتي؛ لأختار من الملابس ما يروقُ لكَ ليعجبك..
جئتَ! ورأيتكَ لأول مرة، بعد أن فارقتني.. بعد آخر نظرةٍ منكَ لي وإبتسامة رقيقة بسيطة غير متكلفة ممزوجة بثقة رجولية، ولكن عيناكَ لها رأي آخر؛ فهي مصرة على فضحك أمامي في كل مرة تراني.. عيناكَ تقولُ لي: “أعشقكِ”، كنت أشعر بالكلمة من عينيكَ قبل أن يتفوه بها فمك.
بعد أن لقيتكَ…
اقتربتُ منكَ.. رحبتُ بكَ ببرودٍ يأكله الحنين والاشتياق.. أشعر بغصةٍ شديدةٍ في قلبي ورغبة شديدة في احتضانك. حتى تمتلئ رئتاي بعبقك!
حتماً لن يتوارى على ذهني مشهد أجمل من تواجدنا سوياً…

الإعلان

8 Comments

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.