حنين العبيدي
تكتب العم چاك
.. ساعة الصفر دق دق دق دقات الجرس ها قد رنّ جرس الكنيسة إن دقاتها المتواصلة تدخل رأسي، تتسلل بين خلايا دماغي ناق ناق الغربان أيضا تصيح، اتجول بين الغرف إنها السيجارة السابعة، الثامنة، لا أعلم العدد لكن أشعر بنور خافتٍ، بياضٍ ساطعٍ من النافذة، إنها الراهبة ماذا تفعل يا إلهي إنها تقبل شابا يهوديا ما هذا، ماذا أفعل سأنام لم أرَ شيئا، سأنام حتما، وإن سألني أحدٌ غدا سأقول إني نمت عند الساعة السادسة مساء، لم أستمع حتى إلى دقات الكنيسة أو نعاق الغربان، حتى قبلة الراهبة لم أرها لن أتحدث عن عدد السجائر أو عن النار المشتعلة لن أتحدث عن شيء، سوف أدخل المكتب الآن هناك كتب كثيرة أين هي تلك الرسالة أهي بجانب هذا الكتاب نعم قد وجدتها.. سأحضنها وأنام حتما…. وفي صبيحة اليوم وُجد العم جاك حاضنا صورة زوجته ميتا…