صفاء المنطاوي تكتب آخر محطة
لا أعلم إلى أين وإلى من انتمي
لا أجد نفسي إلا وأنا وحيدة
أحياناً أتكلم رغم أنفي
فالكلمات تخرج بالقوة
لكي لا يشعر أحد بضعفي
ويتم سؤالي عن السبب
أصرخ وأبكي داخلي
وقوتي ضائعة
ما أحتاجه لا يمتلكه بشر
كل ما أريده سكة سفر
لها بداية ونهايتها مؤجلة
لو جابت كل العالم فهي قصيرة
على أن ألملم شتات نفسي
وأعرف أو أرضىٰ بما أنا عليه
مشكلتي الوحيدة هي قناعتي
أحيانا تأخذني إلى بحور عميقة
أو إلى طرق نهايتها تدمرني
أو تجعلني مخدرة
لا أشعر ولا أمضي ولا أتجاوز حتى،!
بائسة يائسة شريدة صامتة حزينة
تسجن نفسها خلف جدران الغرفة
وهي ناقمة تشعر باختناق وموت
تحارب نفسها وجميع التقلبات
ولكنها تفشل بمفردها ولا تجد من يحن!
يفعل الممكن لأجلها لكي تستيقظ من هذا الكابوس
حتى الكلمات الحانية لم تخترق جدار الصمت
ليت الحياة محطة قطار مستمر لا يتوقف
إلا عندما يطلب المسافر ويقول تعبت
توقف ولكن إلى الأبد الى آخر محطة لنا في الحياة