نيفين فهمي تكتب
متلازمة الرفض
تعبت؛ رُحت للدكتور، سألني: مالك؟ لقتني بقول: مفيش،
حتي الشكوى للدكتور رافضة أحكيها،
واكتشفت يومها إن عندي “متلازمة الرفض”
رافضة أكون صورة في برواز مركون،
أو ذكرى من سطور قصة عدّى عليها سنين.
رافضة أكون حكاية يتّعظ بها العاشقون،
أو تجرِبة فاشلة، أو حكاية في مستشفى المجانين.
رافضة أكون سطرين في رواية أو اجي في الخيال صدفة
من ضمن ذكريات البيت القديم.
رافضة أكون الضحية المظلومة اللّي طُول الوقت مهمومة.
رافضة أكون مكسورة الجناح الضعيفة.
رافضة أكون حالة بتتكرر وعدّت علينا كتير.
رافضة أكون بيت شعر في سطرين.
رافضة أكون لقطة في فيلم أبيض وأسود.
أنا رافضة أكون وردة في بستان وخنقها وُجود السور .
أنا رافضة أكون إِضاءة مطفيّة في بيت مهجور.
رافضة أكون بطل مهزوم.