أروى عصام تكتب
“حوار مع النفس”
ها هو يومٌ آخر يمرُّ دون فعل أي إنجاز أو حتى شيء عادي،
كلُّ ما أفعله هو الأكل والنوم والثرثرة، حتى أصبحت أُشبَّه بالحيوانات الأليفة، لكن المشكلة أنّي مقتنع ومتصالح أنا ونفسي، أنّي شخص ناجح ناضج، وأنا في الأصل مجرد مراهق أرهقته الحياة؛ فأصبح عجوزًا وهو في سنِّ الخامسة عَشْرة من عمره؛ فلديّ بعض الخصلات البيضاء فى شعري، يداي ترتجفان حين أكتب، وأصبحت أنسى كثيرًا، ففي حين أكتب رواية وأنا في السطرِ الأخير أنسى عن ماذا كانت تتحدث الرواية، لكنّي لا أعلم من سَيُنجز تلك الأحلام والخطط المستقبلية التي رسمتها لنفسي، لا أعلمُ حتى كيف انتهى ذاك الشغفُ الكبيرُ الذي كنت أمتلكه يومًا ما!
دائمًا أتسائل، أتلك نفسي التي كان لديها شغفٌ وأحلامٌ كثيرة! أتلك نفسي التي كانت مجتهدة!
أشعر وكأنّ شخصًا ما -أو ربما الحياة- سرق منّي شيئًا لا أستطيع استبداله، وحتىٰ أَستردُّ ذاك الشيء مجددًا، سأظل هكذا وحيدًا ومعيّ خيبتي تواسيني.
جميل اوي
إعجابإعجاب
ماشاءالله حلو
إعجابإعجاب
عاش
إعجابإعجاب
جميل
إعجابإعجاب
عايزه اقرأ خواطر كمان للكاتبه دي
إعجابإعجاب