نهاد كراره تكتب
خطوط حمراء
إنه لشيء محير جدًا،
دوما هنالك شخص واحد فقط
لا تسري عليه قوانينك التي وضعتها للآخرين،
يمحو كل الخطوط الحمراء، ويعبث بصلابة رأيك،
فتمنحه الغفران دوما مهما فعل،
ثم تتعجب كيف غفرت له وكأنه لم يفعل شيئا!
تفشل مهما حاولت اقتلاعه من داخل قلبك،
بل يمد جذوره لعمق أكبر كل مرة،
والعجيب في الأمر أنه هو نفس الشخص الذي سيؤذيك ويؤلمك أكثر من أي بشر طيلة عمرك، ويعيد كرة خذلانه لك ألف مرة،
لاتتوقع السعادة ممن سقاك البكاء في كؤوس الندم، ولا تتوقع من السحب التي اعتادت الرحيل دوما أن تعود محملة بالحب،
وضع أمام عينيك ثلاثة قواعد:
المحب لايرحل،
لا يؤذي ولا يؤلم، ولا يخذل.
المحب يجبر لا يكسر.
أما آن الأوان إذًا للكف عن إيذاء نفسك به؟
نهاد كراره تكتب خطوط حمراء
