شيماء يحيي تكتب …. الصورة النمطية للأسرة المصرية …
كيف
تَعِيشين مع بجم فى سلام و سعادة غامرة
أولاً بالنسبة للسلام و عشان أحنا ناس بتوع ربنا نقول اللي لينا و اللي علينا
فصراحة كدا
العيش في سلام مع البجم شيء مضمون جدا
و أكيد
دا أوبش نازل للبجم فى السوفت و الهارد وير كمان
هو كدا كدا
أحادي الاتجاه
غالباً استقبال بس
زر الأرسال مُعطل
فلا يوجد مجال للنحرره او الجدال أو محاولة أثبات وجهات النظر أو ما شابه
لا هو صحتوا بالدنيا
و تريح دماغه و عدله مزاجه
و ماتش الكورة
و شلة القهوة بمليون من عينتك
يا جبل ما يهزك ريح
هو ثابت علي موقفه
آلا و هو عدم المشاركة في أي شيء
حبيبي نجدد علاقتنا
نستثمر في العلاقة
شوف الخبير الفلاني بيقول نعمل كذا
مفيش
متنح
العيال مسكين في خناق بعض أتصرف
أيدك معانا في المذاكرة
حبيبي نعمل فاميلي تايم
حبيبي أبنك المراهق محتاج متابعة
لا تعليق
الشبكة عندوا واقعه
يتبني نظرية
لما تزهق هتعمل هي
شيلها …شيلها …فوق راسها و أديلها
و انا اعمل حاجه ليه !
هريحها ولا ايه !
تعاون
تعاون أيه يا ماما !!!
يخاف يتعاون مع مراته
يتحرق .
يكونوا أسرة سعيدة بعد الشر
يبقي فى تفاعل كدا
كلام رايح و كلام جاي
أسرة طبيعية
أب و أم و أولاد
لا ألف بعد الشر
هي أسرة زي باقي الأسر أم و أولاد و بجم ….
أحب أكد أن أي تشابه في الأحداث هو محض صدفة و غير متعمد
أي أحساس أنك المقصود فأكيد دا خيالك المريض
و على رأي المثل اللي علي راسه بطحه
أرجو أنك
متفهمنيش صح …
استرها معانا يا رب..
جريدة الفكر الحر 