محمد أشرف يكتب 《رسائل ماهة》(١)


《رسائل ماهة》(١)

كانت تتميز بصمتِها، كانَ لها نبرةِ صوتٍ خافتةٍ تتميزُ بها، وعيونها السوداء التي كانت تُجيد رسمهما بطريقةٍ وكأنها لوحةٌ جذابةٌ؛ وكأنها عيون نورسين من شدة بريقها المشع، الذي يلفت الأنظار وكأنَ نجم روشان قد سقط في عيناها، كم كنتُ ‏أُحب خجلها، كم أحببتُ لون الزهرِ حين يطغى على خديها وكأنها زهرةُ أماندا، حتى يديها الدافئتين، فكانتَ الحياة بردًا قارسًا، وكانت يداها معطفًا وأمانًا، فهي لا تشبه أحدًا أنها من ذلك النوع، الذي لا يُمكن أن تُحب بعدها أبدًا، فهي تأتي لتكون الأخيرة وكأن سر تميُزها؛ أنها لا تشبه إلا ذاتِها.

محمد أشرف (أواب)

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.