استضاف جروب شمس الكتب الأدبي الكاتبة الأستاذة عبير مصطفى، كانت أمسية رائعة حافلة بالعديد من المناقشات، وإليكم جانبا من بعض المناقشات التي دارت وقتها.

سألت الدكتورة مها محمد
من هي الكاتبة عبير مصطفى؟
بمنتهى البساطة أنا أم في المقام الأول مثلي في ذلك كأي أم مصرية أخرى، وعاشقة للقراءة لدرجة كبيرة وأعتبر نفسي كاتبة هاوية ما زالت تخطو على أول الدرج في الوسط الأدبي.
ولو تحدثنا عن سيرتي الذاتية فهي باختصار بالآتي:
عبير مصطفى.
شاعرة وروائية مصرية.
عملت نائب رئيس مجلس إدارة كاريزما للنشر والتوزيع. رئيس قسم الخواطر الأدبية بموقع وجريدة الزمكان. محررة أدبية بجريدة الفكر الحر الأدبية، وجريدة الصحبة نيوز الإليكترونية، وموقع بوابة الخبر الإليكترونية، وجريدة حديث الصباح الورقية، عضوة بمبادرة نساء مبدعات.
شاركت بعدة كتب مجمعة منها (هذا أنا، رؤى حالمة، أوتار، رؤى القلب، كوكب العزلة). كما صدرت لي روايتان: رواية (حضرة المتهم قلبي)، ورواية (رقم قومي). وصدر لي أيضًا ديوان (رسائل لم تصل إليك).

سأل الأستاذ أرجي
ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لكِ؟
الكتابة بالنسبة لي هي متنفس من ضغوط الحياة، وهي من تجعلني أستطيع المضي قدمًا في رحلتي، تضفي على أيامي لونًا مبهجًا وطعمًا حريفًا نحتاجه جميعنا.
ما الأنواع التي تحبين الإبداع بها؟
أجد قلمي متلبسا بحب القصائد والخواطر النثرية دوما.
سألت الأستاذة نهاد كراره ما هي مصادر وحيك المتنوعة عندما تكتبين قطعة جديدة؟
أحيانا تتولد بداخلي عبارة ما من لا شيء حرفيا بمعنى أنه لا يكون هناك مؤثر ما من حولي هو الذي استدعاهاوهذا ما يحدث معي غالبا حاليا ولكني في البدايات كتت أكتب أحيانا من وحي الصورة أو تأثرا ببعض المواقف الحياتية.
سألت أيضا أ.نهاد كراره ما هو هدفك الذي تسعين لتحقيقه في 2022؟
أتمنى أن يكرم الله ابني وابنتي هذا العام وأن يحققا أهدافهما الخاصة في تلك السنة الفاصلة بالنسبة لهما، وقتها سأكون أنا أيضا قد حققت هدفي الذي عشت من أجله أعواما طويلة.

سألت ذكرى الشباطي ما هي حدود الكتابة لديك؟ أي ما هي الخطوط التي لا تتجاوزبنها؟
حدودها أولا وثانيا وثالثا هي شرائع ديننا الحنيف، لا أحب الهرطقة ولا المهرطقين، لا أكتب فيما يتنافى مع عادات مجتمعنا الشرقي.
ولا أكتب في السياسة.
سألت الدكتورة منى محمد هل تخططين للعمل ككل قبل الكتابة ام تبدئين و تتركين الأحداث تأخذ مجراها كما تشاء؟
في الرواية الأولى لم تكن هناك خطة محددة لسير الأحداث ككل، وكانت هناك نهاية تولدت بداخلي ولكنها لم تكن تلك التي أرتجيها، حتى جاءت النهاية وفرضت نفسها في آخر الأمر.
في رواية رقم قومي كان العمل ككل مخطط له قبل الكتابة ولكن الشخصيات سارت بالأحداث لمنعطفات جديدة لم تكن بالحسبان، تبعا لنظرية فرانكنستاين التي تصاحب الكُتاب كما أطلق عليها الاستاذ هشام عيد أو لنقل تمرد المخلوق على خالقه بمعنى آخر. فكما تمرد فرانكنستاين على العالِم الذي أوجده تتمرد علينا شخصيات الروايات وتُسير الأحداث كيفما تريد أحيانا.
سألت أيضا من من الشخصيات الأدبية تؤثر فيك كتاباته؟
كل من قرأت له ترك بصمة بروحي وأدين له بالكثير من الفضل، ولكنني أعترف أني ابنة العراب المخلصة رحمة الله عليه، فهو أكثر من شكل وجداني.
سألت أ.نهاد كراره هل تسعين دوما في كل رواية أن يكون لها هدف ما أو أن نخرج منها بعظة أو حكمة أو ما شابه؟ أم أنك تكتبين لأن الكتابة متعة في حد ذاتها على حد قول بعض الكتاب؟
من المؤكد أن الكتابة في حد ذاتها هي متعة خاصة لكل الكتاب، وأنا أكتب لأن الكتابة تخلق لي عالما ذو نكهة مختلفة عن ذلك العالم الذي نحياه، وأي عمل في النهاية لابد وأن يستخلص القارىء الحاذق من وراءه تلك الحكمة التي يحتويها، حتى ولو لم يعلن الكاتب عن ذلك بشكل صريح، فاللهم ارزقنا دوما بقراء حاذقين يستخلصون تلك للعظة التي نعجز نحن أحيانا عن اكتشافها من وراء كتاباتنا.
سألت الدكتورة منى محمد يقال أن الكاتب يتعاطف مع أبطال رواياته ومن الصعب عليه التخلي عنهم بسهولة، فهل حدث ذلك معك؟
بعض شخصيات رواياتي أتعاطف معهم لدرجة التوحد أحيانا.. كأن أشعر بآلامهم، ففي أولى رواياتي عندما عانت البطلة من آلام الزائدة الدودية عايشت ألمها حرفا حرفا وكأنني هي، ولكني لا أتشبث بهم في المطلق، من الممكن لأني أشعر بأنهم أبنائي الذين خرجوا من رحم روحي، عانيت ليخرجوا للنور، ولكني رغم تلك المعاناة أريدهم أن يجدوا طريقهم الخاص لذا فبمجرد إتمام رسالتي أتركهم ليد القارىء ليواجهوا مصيرهم الذي قدر لهم.
سألت الأستاذة نهاد كراره كيف تطورين من موهبتك؟ أم تظنين أنها اكتملت تماما؟
بالطبع هي لم تكتمل بعد وأعتقد أنها ستحتاج للصقل دوما، وفي رأيي أن الكاتب الذي يعتقد باكتمال موهبته ووصولها للكمال فهو يقوض تلك الموهبة بيديه.
أطورها بالقراءة الكثيرة فهي السبيل الأول لصقل مواهبنا.
سألت أيضا من من الكتاب العظام نشأتي على كتبه؟
الاأساتذة الكبار: إحسان عبد القدوس، يوسف السباعي،، سهير القلماوي، محمد عبد الحليم عبد الله، محمود تيمور، فتحي أبو الفضل، نجيب محفوظ، عبد الحميد جودة السحار.
سألت الدكتورة منى محمد بعض الكتاب لا يقرأون فما تعليقك؟
لا أعلم كيف يفعلون ذلك في الحقيقة، فالقراءة هي اللبنة الأساسية في بنيان أي كاتب.
سألت الأستاذة فاتن سعد الأدب دولة والفلاسفة ملوكها، والشعراء أمراؤها والفكر سلطان لا قيد لصولجانه ولا لون لرايته. كيف ترين الأدب الآن في دولتك؟ ومن هم ملوكها وأمراؤها؟
دولتي خاضعة خضوعا تاما لسلطة الأدب، ملوكها هم حروف الأبجدية العربية، أينما أرادوا الإبحار بسفينتهم أبحر معهم وأمتثل لهم،
أنا راعية في بلاط الأبجدية توقر ملوكها وتحترم أمراءها وتنتمي لشعبها المخلص.
سأل الأستاذ حبيب السعيد الكتابة في البدايات تعتبر متعة لكن حينما تحترفينها تصبح عبء كيف ما مدي صدق تلك المقولة؟
أعتقد أن الكاتب لو اعتبر نفسه هاويا للكتابة سيشعر دوما بتلك المتعة التي ترافق كتاباته، ولكنه متى اتخذها مهنة وحرفة فهي حتما ستتحول يوما ما لعبء عليه: ستبدأ الصراعات والحروب التي تتواجد بين أصحاب الكهنة الواحدة، سبشعر بأنه لابد له من أن يكون متواجدا كل عام، سبكتب لأنه لابد له أن يكتب.. وهنا تبدأ المعاناة.
نحن نكتب لأننا نحب ما نكتبه فلم نسعى لتحويل تلك المتعة لعبء جديد وحمل ثقيل فوق أكتافنا
سأل أيضا متى انطلق قطار كتابات أستاذة عبير وهل تتذكري أول محطة كيف كانت ؟
أولى محاولاتي في الكتابة كانت في الاجازة الصيفية للصف الثاني الاعدادي.. كتبت وقتها أربعة أبيات شعرية.
وظللت أكتب الشعر حتى المرحلة الجامعية، وزاحمته القصة القصيرة ولكنها لم تصمد طويلا معي، فعدت للشعر مرة أخرى، ثم توقفت لأعوام طوال قبل أن أدخل الوسط الأدبي وأبدأ في كتابة الخواطر النثرية والرواية.
سألت الأستاذة شيماء رميح ما سر حبك للمفردات الفصيحة في نصوصك؟ أي فروع الأدب أقرب إلى قلبك؟
دوما ما تجذبني الكلمات والعبارات الفصيحة، كتابة وقراءة أيضا، فأنا أحب قراءة النصوص الرصينة، وأجد نفسي بين سطورها، ربما لهذا أجد قلمي أكثر مرونة عند كتابتها، أعتقد أنها ذائقة أدبية في المقام الأول. أما عن أقرب الفروع لقلبي فهو الشعر العربي القديم، ومعلقات الجاهلية.
قالت الأستاذة سحر محمود أهلا بكاتبتنا المبدعة صاحبة الأسلوب الراقي، أحب أن أخبرك شيئا أن لك أسلوب مميز جدا ولو أنني قرأت نصا لك غير مذيل باسمك فسأعرف أنه لك مباشرة.
أستاذتنا المبدعة سحر محمود والله لقد أثلجت قلبي بهذا القول، فغاية ما يسعى له أي كاتب أن يكون له مفرداته الخاصة وأسلوبه المميز، وعندما يأتنيني هذا القول من أديبة لها مثل قلمك فلك أن تتخيلي مدى سعادتي، حقا لقد صنعت يومي بكلامك الجميل هذا. أسعد الله قلبك وجعلني دوما عند حسن ظنك.
سألت الأستاذة حنان أحمد هل تحبين الكتابة في نوع تصنيف واحد أم أكثر من تصنيف؟
أنا بالفعل أكتب في أكثر من نوع أدبي، أكتب الشعر الفصحى، وشعر العامية، والخواطر النثرية، والرواية، والقصص القصيرة.
سألت أيضا كيف تختارين عنوان رواياتك، وهل حدث معك من قبل وجاءكِ العنوان أولا؟
سؤال جميل جدا ❤
حضرة المتهم قلبي من اختارت اسمه هي صديقتي الحبيبة الأستاذة فاتن سعد وكذلك هي من اختارت اسم رقم قومي، هي غالبا تكون معي خطوة بخطوة أثناء الكتابة وأنا أثق في اختياراتها وفي ذائقتها الأدبية جدا. بالنسبة للرواية التي أكتبها الآن كانت الفكرة تداعبني منذ عامين كاملين وبعد أن انتهيت من ثلاثة فصول اخترت عنوانها. وحتى الآن لم يأتيني عنوان رواية قبل أن تتولد فكرتها بداخلي وقبل أن أقوم بكتابة بعض فصولها
سأل الأستاذ أرجي كيف توفقين بين حياتك الخاصة والكتابة أم هناك صعوبة في ذلك؟
أحيانا تطغى حياتي الخاصة على الكتابة، وتجرفني صعاب الحياة، ولكنني أحاول دوما أن أجد للكتابة مكانا بين زحام الأيام، وعندما أشرع في كتابة نص جديد أنتحي جانبا وأطلب من أبنائي عدم الازعاج حتى يتم مخاض النص.

سألت الأستاذة راجية بالنسبة لمعرض الكتاب السابق ما تقيمك العام له؟
لسوء حظي لم أتمكن من الذهاب إليه ولكن بصفة عامة فتلك الدورة لم تكن أنجح الدورات بسبر ظروف الحظر وقلة أعداد الزوار.
سألت الأستاذة ذكرى الكشباطي ما أحب أعمالك إلى قلبك؟ ولماذا؟
أحب أعمالي لقلبي هي رواية حضرة المتهم قلبي، لأنها تصمنت تجارب حياتية منتشرة بمجتمعاتنا العربية، ولأني كتبتها بروح المرأة بداخلي، وتوحدت مع شخصياتها الأنثوية فخرجت تعبر عني وعنك وعن الكثير من نساء مجتمعاتنا.
سألت الدكتورة منى محمد واضح من سيرة حضرة الذاتية انك تكتبين منذ فترة طويلة
ما هي النصائح التي يمكن ان اعطيها للكتاب الجدد؟
قبل أن أنصح الكتاب الجدد سأنصح نفسي بحتمية القراءة فهي التي تصقل موهبتنا وتكسبنا مفردات جديدة وتراكيب تساعدنا لأن يكون لنا مفرداتنا الخاصة بنا، وأهم نصيحة أن نكتب فقط عندما نحب أن نكتب، لا لأننا لابد لنا من الكتابة، لنبتعد عن فكرة السباق الذي انتشر في الوسط الأدبي، من له إصدارات أكثر من الآخرين؟ من الأغذر إنتاجا الذي يستطيع إخراج عمل جديد كل عام؟ كل هذا هراء لا يحب علينا اتباعه، لنتبع فقط حدسنا الأدبي ولننظر ماذا يخبرنا ولنسير وراءه.
سألت الأستاذة هند ما هو أكثر لون ادبي ممكن تكتبي فيه ولم يسبق لكِ الكتابة فيه؟
أرغب كثيرا في الكتابة عن السير الذاتية للبلاط الملكي.
سألت الأستاذة راجية حضرتك روائية وشاعرة أيهما أقرب لقلبك؟
راجيه رضا الله
أحب الشعر أكثر فهو يدخلني في حالة خاصة من الانتشاء الروحي.
سأل الأستاذ آرجي حضرة المتهم قلبي العنوان ملفت جداً، نبذة قصيرة عن الرواية من فضلك؟
حضرة المتهم قلبي هي ابنتي الأولى في مجال الرواية ولها مكانة خاصة بقلبي، فكرتها تتناول وهم الحب الأول وصموده أمام صعوبات الحياة، وفكرة الزواج الثاني ونظرة المجتمع للزوجة الثانية
سألت الدكتورة منى محمد كيف تستلهمين افكار روايات
من المجتمع ومن مشاكله، وبعضها بالطبع من نتاج بنات أفكاري.
سألت الدكتورة منى من اول من شجعك علي دخول مجال الكتابة ؟
أول من شجعني على الكتابة بوجه عام هو والدي رحمة الله عليه، ولكن من شجعني على دخول الوسط الأدبي بصفة خاصة هم بعض صديقاتي المقربات. ففكرة دخول الوسط لم تكن تطوف ببالي مطلقا حتى قام أحد الأصدقاء على أحد الجروبات الأدبية بالإشارة لي في إحدة مسابقات دور النشر فتناقشت مع صديقاتي المقربات وقررت خوض التجربة.. وقد كان.
سألت أيضا متي تقررين صلاحية العمل للنشر و عرضه علي الجمهور؟
بعد انتهائي من العمل الروائي لابد لي من عرضه على بعض الأشخاص الذين أثق في ذائقتهم
الأدبية، كصديقتي المقربة وأستاذي في مجال الكتابة، وبعض الكتاب الذين أثق في قلمهم وفي نقدهم، وبعد ذلك أدرس آراءهم ومقترحاتهم وما أراه يصلح للتغيير أقوم بتغيره، مع الاحتفاظ بوجهة نظري ككاتبة.
سأل الأستاذ آرجي ما تعليقك على كتابنا اليوم؟
كتابنا اليوم فيهم العديد من المبدعين الذين يثرون الوسط بتواجدهم ولكن هذا لايمنع أن هناك الكثير من الكتب تحوي هراءً ويحمل أصحابها لقب الكتاب وهم أبعد ما يكونون هذا اللقب الرفيع.
سأل الأستاذ حبيب السعيد هل رضا الكاتب عن أعماله بداية لسقوطه؟
هناك فرق طفيف بين الثقة والغرور لو تعداه الكاتب يسقط.
سألت الأستاذة حنان الشيمي ما رأيك في الكتابة باللغة العامية؟ أو الكتب الجماعية؟
مبدئيا أنا متحيزة جدا للفصحى وأقرأ العامية في الشعر فقط، ولكن هذا لا يتعارض طبعا مع كوني أعشق شعر الفصحى وأفضله كتابة وقراءة.الكتب الجماعية هي فرصة للكتاب الجدد لدخول الوسط والاحتكاك بالكتاب الآخريين، أراها خطوة قد تكون هامة للبعض لو تمت كما يجب. ولكن هذا لا يمنع أن بعض دور النشر غير قد تجدها فرصة للتلاعب بالاقلام الشابة حديثة العهد بالوسط.
سأل الأستاذ حبيب السعيد ما هي خطوات كتابة الرواية الصحيحة حسب منظورك؟
اختيار الفكرة يأتي في المقام الأول بالطبع، ثم ترتيب الشخصيات الأساسية، عن نفسي أحب الكتابة الورقية إذا ما بدأت في كتابة رواية ما، أرتب الشخصيات على الورق وأكون نظرة مبدئية عن سير الأحداث _ والذي حتما سيتغير لا محالة_ ثم تنضج عتبة الرواية فتستدعي القلم فأخطها وقتها، وأتنحى جانبا أحيانا لأترك للشخصيات المجال لتعلن عن تمردها علي؛ فأخضع أحيانا وأعاندها أحيانا أخرى.
– جميلة العلاقة بينك وبين أبطال أعمالك.
– جميلة ولكنها مرهقة في كثير من الوقت.
سألت الأستاذة حنان الشيمي هل وجدتِ الدعم والتشجيع من الأهل والأصدقاء والأقارب أم كانوا عقبة في طريق حلمك؟ ولو كانوا الأولى كيف شجعوكِ؟ ولو كانت الثانية كيف تعاملت مع هذه العقبات وهل استطعت اجتيازها أم لازالت العقبات والعثرات موجودة ؟
أغلب الاهل والاصدقاء كانوا داعمين لي جدا،تملأهم أحاسيس السعادة والفخر أني أخيرا أسعى لتحقيق حلمي حتى لو كان ذلك متأخرا.
ولكنه كان هناك بالطبع بعض المحيطين الذين أحبطوني بتعليقاتهم واستهجانهم للأمر خصوصا أني بدأت الكتابة باللون الرومانسي، ولكني وقتها اتخذت عهدا على نفسي بألا ألتفت لهم وأن أمضي قدما فيما انتويته ما دمت واثقة من أني لا أفعل ما يتعارض مع الدين أو التقاليد أو مع قناعاتي الشخصية.
سألت الأستاذة أسماء نور الدين ما هي الفكرة التي تؤرقك في الأيام الأخيرة؟
أكثر ما يؤرقني حاليا هو الانتهاء من كتابة الرواية التي بين يدي الآن، لا أتعجل ذلك ولكني أظل متوترة طالما كنت منغمسة بين أحداث الرواية وشخوصها.
سألت أم عمر أوصينا بنوعية كتب لإثراء المفردات اللغوية كاتبتنا لو تكرمتِ؟
أوصي نفسي قبل أن أوصيكِ عزيزتي. لو أمكننا أن نقرأ لشعراء الجاهلية والعصر العباسي والفاطمي فحتما سنكتسب مفردات ومعاني رائعة وسندخل في حالة وجدانية نادرة.
سألت الأستاذة فاتن سعد كيف تتعاملين مع لحظات فقدان الشغف؟
تسأل في ذلك توأم روحي الأستاذة فاتن سعد فهي أدرى الناس بالحالة المرزية التي تنتابني وقتها. أعانها الله على ما ابتلاها
سألت أيضا ولنا في الخيال حياه إلى أي مدى تتفقي مع هذه المقوله؟
الخيال من وجهة نظري هو ما يبقينا أحياء في أحايين كثيرة، لذا فأنا أتفق معها بدرجة كبيرة جدا.
سأل الأستاذ حبيب السعيد لو أتيحت لحضرتك الفرصة تنسبي أحد الأعمال المشهورة سواء قديما أو حديثا لقلمك فماذا ستختارين؟
سؤال صعب للغاية أستاذي
ولكن دعني أخبرك أني أكتب بعض الأغاني بالعامية المصرية، وأحيانا أقف مبهورة أمام بعض الأغاني المنتشرة يذهلني المعنى، ويأسرني روعة الأحاسيس بكلماتها، وأتمنى لو أننب أنا من قامت بكتابتها كأغنية يوم الرحيل لأصالة، ويا ريتك فاهمني لأنغام، وغي القصائد الفصحى أذوب عشقا في رائعة ماجدة الرومي ونزار كلمات وهناك قصيدة مضناك أيضا.
سألت نهلة الهبيان هل من عمل جديد في المعرض القادم وما نوعه؟
إن شاء الله سأشارك بديوان شعري في معرض الكتاب القادم، كلي سعادة لقرب صدوره، فأنا أشعر أنتمي للشعر أكثر من انتمائي لباقي صنوف الأدب.