سلوى صبح تكتب
كم أنتَ وحيدًا !
————————
كم أنتَ وحيدًا !
——————-
سيظلُ هذا القلبُ وحيدًا..
يعيش في عالمه الخاص..
عالِمٌ يشطحُ فِيهِ بأفكاره..
يطيرُ برومانسيته المُرهفة..
لا أحدَ يُدرِك شطحاته..
ولا هناك من يستوعِب إخفاقاته..
مَنْ ينسجمُ مع هذا القلبُ الحالِم..
المُتوثبُ دائمًا ما وراءَ الأفُق..
يعيشُ بمُفردِه..
ويعشقُ بمفردِه ..
ويهيمُ بمفردِه..
ويُخذَل دونما صدرٍ يتكِئ عليه..
هو أراد ذلك أم أن هذا قدرُه لا يعلم؟!
ولكنه لن يتغير!
يبكي في لحظة ويضحكُ في ذاتِها!
لا يتطلعُ إلى الأخذِ أبدًا..
وإنما مُولعٌ بحبِ العطاء..
ينطفئ ويُضيء ولا ييأس..
تُشرِّق ضحكتُه بكلمة..
وتغربُ سعادتُه بموقِف..
ودائمًا يُدرك أنه يفهمُ أكثرَ من اللازِم..
وتلك هي المشكلة..
يدَّعِي السذاجة وهو الفطين..
آهِ مِنْكَ يا قلبي خُلقت وحيدًا كأنك غريبُ في عالمك..
لربما أعدَ اللهُ لك السعادة في عالم آخر هو وطنك الذي
انتُزِعتَ مِنْهُ !
همسات.
بقلمي:سلوى صبح.