في حضرة الشوق
في حضرة الشوق جلست أجابه الذكريات و الساعات و الدقائق التي مرت بدونك
….
غيابك يملأ دنيايا ذهولا و بهتانا
غيابك يملأ دنيايا عتمة و غموضا
لكنني يا سيدي أراك
أجدك و أراك في كل شيء
أجدك في الأشياء الخاوية في اللاشيء و الأشياء الناقصة أجدك في داخلي و بشدة لأنني أنا أكثر الأشياء نقصانا
بدونك يا سيدي تغمرني الثغرات و لا شيء يملأني غيرك
بدونك لا شروق لشمسي و لا ظهور لقمري يا قمرُ
أنا بدونك قصيدة مقتبسة غفلوا عن ذكر كاتبها
بدونك لا الوقت وقت و الأمكنة على سعتها ضيقة
تمر الساعات حولا و الحول قرنا بل قرون ..
أنت يا سيدي من تكملني و بدونك أبقى ناقصة للأبد
زُهرة حمزة