“قلبي اللعين”
منذ البداية و أنا أعلم بأن حبك لي ليس دائم و أنك ستمل و ترحل يومًا ما، لكني لم أتوقع أن وداعك لي سيكون بكل هذا البرود و أن النهاية ستكون بذاك القرب فالوقت لم يتسع أن نحتسي القهوة سويًا أو حتى أن نركض تحت المطر لم نعش أجواء ديسمبر ولم أرسل لك كل نصوصي المختبئة لم أتغزل في عينك ولم نتشارك الروايات لم يكفيني الوقت أن أقول لك أحبك و أنك في كل مره غادرتني لانشغالك بشيء ما لم تغادر قلبي فكنت طوال اليوم تراودني في أفكاري حتى عند منامي لم أسلم منك، دائمًا ما كنت تراودني في أحلامي،
في المطلق لست غاضبة منك و لا حتى أُلقي عليك اللوم
فكم كان من الواضح منذ البداية أنك لا تملك لي أي حب و دائمًا ما كانت يداك مفلتة بي و كانت أعذارك كثيرة للابتعاد عني ، لكن قلبي اللعين حين أحبك اختلق خمسين عذرًا لغيابك و إحدى عشر ليداك المفلتة لي وسبع مئة لمغادرتك لي الآن.
ل/أروى عصام