و كلما مررت بدار الكرام داركم وجدت الباب موصدا و قد بدت عليه علامات الزمن و تجاعيد الكبر تبدل لونه الزاهي إلي لون باهت حزين كحال قلبي بعدكم ..تمني الباب لو أن يداكم طرقته و وجلت أقدامكم الدار .,اشتاقت الجدارن حتي شققها الحنين .. و ودت لو أني طرقت الباب فإذا بك و ودت لو طرقت قلبي طرقة فابتهج الفؤاد و تبدل لونه .. تلك العجاف و أخري يابسة عاصرتها و نظرت كل يوم للباب و شرعت أسآئله أعاد يوسفنا يقطن الدار و يبدل لونك .فيبكي الباب كل مرة من قال أن الدور لا تحزن لفراق أهلها ..كحزن قلبي علي فراقكم
رفيدة عمر تكتب دياركم
