نبذة عن الكاتبة
أمنية عبدالعزيز
كاتبة مصرية من محافظة الجيزة مواليد عام ١٩٩١م
حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة، صدر أولى أعمالى بعنوان (أمنية عاشق ) مجموعة قصصية عن دار تويتة للنشر والتوزيع عام ٢٠٢٠ ،وصدر ثانى أعمالى عام ٢٠٢١ بعنوان(شبح الهاوية) عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع.
نبذة عن الكتاب//
مجموعتى القصصية الثانية (شبح الهاوية )
تصنيف العمل:دراما رعب
نبذة عن العمل: متى لم يشعر أى فردا منا بانه غير مراقب سواء من جار يختبئ خلف ستارة الشرفة او قط ينام اسفل هيكل سيارة ما او ربما شبح يتبعك فى كل خطواتك يراك ولا تراه ،يعد عليك أنفاسك، يراقبك فى صحوك وفى منامك، هى تلك الخيالات التى تُمسى
شديدة الوضوح فى أحلك الليالى ظلاماً، وربما كان بشراً يظهر لك فى صورة شبح ، فى داخل كتابى اعدكم بان تلقوا نظرة قريبة على شبحاً ما ، او تكونوا ضيوفاً على شبح ما. لم تسير مجموعتى تلك على نمط الرعب اكثر من إلقاء الضوء نفسه على الحالة الشعورية والعقلية للاشخاص التى تدفعهم إلى ان يصيروا اشباحاً سواءا بموافقتهم أو رغماً عنهم ،سترون الرعب يتمثل فى أبسط الأشياء وفى أقلها جذباً للإنتباه .
هى رحلة تقودك إلى قدرك المحتوم سواء اتفق لك ذلك أم لم يتفق ، لذا دعونا ننفض التراب عن الاوراق المكدسة بمستودع ما داخل عقولنا ودعونا نبدأ بمطالعة السطر الاول ، أعدكم لن يُصبكم الملل
السرد والحوار: يتلاحق الحوار فى شكل صور يوضح لك عزيزى القارئ الصورة كاملة مكملا ألبوما للصور فى طريقة درامية بعيدا عن الحشو الزائد واللغة الصعبة فى طريقة موسيقية تسير فيها الأحداث لتأخذك من نقطة إلى أخرى دون قفز او ملل.
اقتباس/١/
كان قاضيًا وهي متهمة تقف خلف قفص الاتهام، وكانت أعينها تشبه الملائكة، فلم يسعْه تصديق من يقولون إنها قاتلة فتسربت لنفسه رغبة في تصديق وجهها الملائكيّ فحكم بالبراءة وحين خرجت من السجن ذهبت إلى بيت القاضي وهي تحمل الزهور، فأدخلها منزله وذهب لضيافتها، وحين عاد وجد مكان الباقة سكينًا.
فحدّقت وقالت:

- سئمتُ ممن يرونني ملاكًا ولا يرون الشيطان القابع بين أضلعي، لذا سأعطيك الفرصة لترى كما فعلتُ مع سابقيك.
اقتباس/٢/
أترك جزءًا من نفسى بداخل كل شخصية، ليس رغبة منى فى الخلود ولكن حياتى مهما طالت قصيرة.
العمل سيكون متاح بمعرض الكتاب بجناح دار اسكرايب