صفاء المنطاوي تكتب لن أعذب نفسي
كان صبري عليك كمن التقط هذه الصورة
لعله انتظر دقائق ربما ساعات لكنه وجد نتيجة
فاقت كل الاحتمالات فاقت توقعه
لكنه فرح بنهاية الأمر فرحة غامرة
أما أنا انتظرت سنوات وسنوات لعلي أصل
في كل مرة أكاد أيأس اقول لنفسي اصبري
فمع الصبر نهاية الأحزان أو ربما يتغير
ربما يعرف قلبه الحب ويغمرني به
ولكن مرت سنوات وأنا أجاهد
اجاهد من ولماذا ؟! لم اعرف الإجابة
يرد لي كلمات الثناء لا أكثر
يفرح بهدية وأحيانا يأتي بمثلها
يسأل بعد سؤالي ويهتم بقدر قليل عكسي تماما
دائما ما أتسول منه الاهتمام يستجيب ثم يصيبه الملل
سنوات وأنا في صراع وحيرة
تعبت ومرت سنوات عمري دون جدوى
دونما أحصل على ما أتمنى
تملكني اليأس وأصبحت قعيدة
ليس لعجزي ولكن لأني لم أعد أنا
تسلل الحب من قلبي وانتحر
كان دافعي الاول أما الآن أنا خاوية
لاشيء يسكن لابحث عن المودة
فالرحمة في قاموس العباد دائما لمصالحهم
إختفت أركان العقيدة
إختفت بفعل فاعل هدم البناء ولم يأبه
هدم مشاعري نحوه ووطئها بقدمه
فلم أعد أملك بيتا لأن أركانه تدمرت
ولن أبني غيره لأني لم أعد أريد
يكفيني ما عانيت فلن أعيد الكّرة مرة أخري
اكتفيت بنفسي تكفيني هي
ولن أعذبها بعد اليوم