آن فراق
ـــــــــــــــ
وإن صمتت شفتاكِ
أراه بعينيكِ فلا تدعي
إنما هو قدرُ له خضوعي
أما آن لكِ أن تخضعي؟
هو حنينُ سكن الوتين
فلا تخافي أو تجزعي
قد نزفتهُ شوقًا بالفؤادِ
قبل أن تذرفهُ أدمعي
ذات خيال أسر الفؤاد
يعاتبني الشوق فاسمعي
ما بين شجونه وسكونه
ينادي للوداعِ أن ودعي
آن فراق خطهُ القدر بيننا
فلن أعود يومًا ولن ترجعي
وانعي هوى مات بقلبكِ
ودفنته وحدي بين أضلعي
أرق_المساءات
الكاتب أيمن موسى