📝 عبدالرحمن بن زهران بن سالم بن جمعة
يكتبُ مُرتَجِلاً…
سهرة شعرية مع النفس…
أنا مَن طاف بالبلدان شرقاً
وغرباً وجدتُ أهلها سكارى
بكأس الجهل لا يدرون علماً
وفاقوا في الحمق الحبارى
كالنحل صارعوا الزمانَ بحثاً
ظلماً وبغياً جميعهم يتبارى
رأيت الابن يهين أباه شيخاً
والبغايا مقدساتٍ كالعذارى
وأرضاً كانت للعمران رمزاً
أهلها كأنهم رمل الصحارى
تولى أمرهم الإمعة جهلاً
فأناخَهم العبيدُ فهم أسارى
فقلتُ كان قولُ اللهِ حقاً
لأسئلة الملاك وهم حيارى
هو الحكيم فلا لك شأناً
كالرجيمِ وَالرحيمَ تجارى