رنيم الأبيض من تونس تكتب بعنوان ” أعانقك عن بعد”
لا أريد و إن أردت لا أستطيع تقبل حالنا هذا
مازال عقلي يرفض فكرة الفروق التي بيننا من ألفها إلى يائها
ما يؤلم قلبي وما لا تعلمه أنك كلي …حبيبي و أخي و صديقي و رجُلي و ملجئي و مصدر إلهامي
رغم كل الحزن الذي تحمله عينيك كلما أنظر إليها حملتك بين ضلوعي و أسكنتك قلبي
رغم غيابك و عدم مبالاتك أحسست معك أنني صالحة للحب و للحياة
حبك جعل مني مسخرة
سخر مني الجميع بدأ بأمي و صديقتي عبير و صولا إلى بنات من منطقتك تعرفت عليهن مؤخرا و ذلك حين أخبرتهم أنك لن تُنسى ولن تُعوض ….حين أخبرتهم
انك أنت وحدك اكثر ما يراودني و يشغل بالي و تفكيري منذ ستة أشهر و أكثر
تخيل معي أني في كل ٱكل قلبي شوقا لمراسلتك و بعد ذلك ٱكل أصابعي ندما لأنني راسلتك
كانت كرامتي أحيانا تمنعني من الحديث معك لأنك لا تكترث
يؤلمني قلبي كثيرا و يتحول الكلام الذي كتمته و لم اخبرك به إلى مرض خبيث ينهش أحشائي و يختنقني فبالكاد أتنفس
أعلم أني لا أستطيع أن أكون لك يوما لذلك حاولت الاقتراب من غيرك فلم أستطع أيضا
ربما سأبقى وحيدة ، حزينة، مشتتة بسببك
و هذا أخطر ما حدث معي .
جريدة الفكر الحر 