إبتهال عويشاوي تكتب السّاعة الحادية عشر ليلاً


السّاعة الحادية عشر ليلاً…
أنا الآن في عالمي الخاص بي عالمي الصّغير والبسيط و اللّطيف جدًّا… في غرفتي! ،جالسة في مكتبي، الضوء منطفئ ولكن هناك نور صغير ومُريح وهما شمعتان صغيرتان…
أترشّف كأس العصير وأتلٓذّذه لأنسى مرارة اليوم المُملّ الذّي مرّيتُ به، أحاول قراءة كتاب ما او ان أكتب شيئا ولكن رغبتي منعدمة في كل شيء، لا أقدر على كتابة جملة مفيدة رغم ما يدور في ذهني من أفكار…
يا الهول هذا مخيف حقًّا…
فتحت هاتفي وجدّت عديد الأرقام ولكن لا أقدر ان اتّصل بأحد، من سيتٓحٓمّلْني في هذا الوقت فالكل مشغول في نفسه…
أليس هذا مؤلم؟ رغم كثرة الناس الذّين حولك ورغم عديد الأرقام التي في هاتفك إلاّ أنّه لا يوجد أحد تخبره أنّك لست بخير…
اخر شيء إلْتٓجأْت للموسيقى، وضعت أغنيتي المفضلة وأستلقيت على فراشي ليأخذني النوم دون أشعر، واستفيق في صباح غد وانا مُشوّشة التّفكير….
لكن وعدت نفسي ان اجعل هذا اليوم جميل…
وبلا اي شك إنّي توجّهت للمكان الذي ارتاح فيه وهوالبحر… يالا هذا المكان، نسمات ريح عالية قليلاً وهي تُطاير خصلات شعري، بقيتُ أستمتع وأستٓمِعُ لنغمات الموج بجميع تقلّباته
أخرجت أوراقي من المحفظة و اخذت اكتب هذه السطور، أعلم أنّها لست بالرّائعة ولكن على الأقل الآن أحسنتُ جمع أفكاري والكتابة عنها…
هكذا في أيّامي المُتْعٓبة..
بقلم :إبتهال عويشاوي

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.