” كبرياء كاتب”..
لا أريد تشبيه عقلي بأي شي آخر لأن لا شي يقوى عليه..حتى كلماتي تخاف من ذلك الصدى داخله.. منهزم قبل كل بداية شجار..مريض و أشفي غيري بكلماتي بينما أنا في حاجة لمن يبحث معي عن ثباتي .. صفات عدة تشبّهني ببني البشر..لكن قسمًا بقطرات المطر و عدد أوراق الشجر..سأصل لحلم بنيته كاد ينكسر..مهما كلفني الأمر سأنجو به دون مفر..أحرقت ضميري حيا و أزادد حكمة في سنوات تمضي في ثانية..ليس أنا من يوجد في صوري..لست أنا من تمضي معه بضع دقائق في اليوم و تزعم أنك تعرفني..لا أشبه أحدًا و لن أرضى بعد بالقليل..كما سبق و قلت لقد أصبحت نصف قبيل و نصف هبيل.. نفخة واحدة على الغبار و أبدأ من جديد..عقل صلب و قلب من حديد..اما أن أحول ذلك الحزن قوة أو أخضع لهمسات الفاشلين..الأنا الأعلى نسي أن يسلمني عرش الغرور على طبق ..أنت لن تجد احترامًا لنفسك بينما الشياطين تحترمني من الشفق إلى الغسق..
عندما وقفت أمام القاضي و سألني: أنت ريان ؟
فقلت: نعم سيدي القاضي أنا هو
فقال:لماذا حاولت تقبيل عيناها رغمًا عنها ؟
فأجبته: عندما رأيت عينيها أدركت أنها نعمة من الخالق، و أنا أنفذ تعليمات أمي فهي دائمًا توصيني بتقبيل النعم.
..فالآن روحي تأن دون صوت..
سيداتي آنساتي سادتي..أعلم أن من الداخل شيئا يقودها لتتغطى..لتتمرد..لتطفئ نارها ربّما..من شدة حبّي لها سأحكم على نفسي أنّي المجرم بينما أنا متهم..و كما تعلمون يا سادة المتهم بريئ حتى تثبت ادانته..هي القاضية الآن..كل أوراقي بين يديها..ابتسامتها تتصنّعها أمامي فقط لتريني أنها مازالت قويّة..سيّدتي أودّ القول أنك لن تستطيعي وضع قطرة حبٍّ في رجل آخر حتى تلمس أرواحنا السماء….كما تعلمين..ان احتجتي لعيناي تأخذين..سأضل أدعو ربّ العالمين..عسى أن تكوني من نصيبي..و حبّي لن يموت إلى يوم الدين..لعلّ حركات منك تطفي لهيبي و أسمع مجددًا كلمة حبيبي..لقد جعلتني أكبر كاتب.. شكرًا و تبا لها.
ريان العلاڤي كبرياء كاتب
