صفاء المنطاوي تكتب. هكذا الحب
كان جاري و جواري
يسكن بنفس الحي
فامتلك فؤادي
قبل أن يمتلك البيت
سافر بعيدا عني فمرضت
عندما عاد كان بيده طفل
فمزقت كل أشعاري وزهدت
اشترى المنزل وفقدني ونسي الوعد
عشت حياتي وانجبت
مرت السنوات وعاش كل منا بمفرده
ولكن للقدر رأي أخر فقربنا من بعض
ولكّن القصة هذه المرة لم تكن لنا
تقابل الأبناء وتعلقت القلوب
و تزوجوا واشتروا البيت وتمسكوا بالحبل
فعرفت أنه لم يكن يريد ..
من أراد مهد الطريق
لم يكن حبه عميق
ترك نفسه للأقاويل
كان إخلاصه لنفسه وليس لي
لم يتمسك الا قليل
فكانت غيري هي البديل
وتركي كان سهلا والحجج أكثر من الأسباب
من أحب بصدق وصل ل هدفه
حتى لو فقد نفسه ..عمره …فالموقف هو الدليل
وكان موقفه سلبي كله إشارات
كالتي ندرسها بالرياضيات
والنتيجة حُجبت لعدم كفاية البيانات
فالزمن لا يداوي الجراح
ولا يجعلنا ننسى من تمسك ومن خلق الأعذار
الحكاية لم تنتهي كان لها امتداد
وستظل هكذا ويأتي غيرها عبر السنوات
لتثبت لنا أن الحب موجود لمن صدق
وتحدى الظروف …العقبات ….الأشخاص
صفاء المنطاوي تكتب هكذا الحب
