صفاء المنطاوي تكتب العشق بين الهجر والوصال


صفاء المنطاوي تكتب
العشق بين الهجر والوصال

لا أعلمُ لِمَ لا أقوى على هجرك؟
فمن المستحيل أن أَقدِم حتى على وصلك.
وبرغم هذا أنتظر ولو حتى نظرة منك؛
فقلبي لا يستطيع كُرهك برغم عِنادك وأفعالك.
برغم معرفتك مدى حُبّي وهُيامي. تأذيتُ أنا على يديك!
وكان الجفاءُ هو ردك.
هل ألومُ نفسي أم قلبي؟
لأنه من شدة تعلقي أدمنتك
فأصبحتَ تجري في دمي، كلما نزفت تذكرتك.
تمنيتُ أن أُشفى أو أنّي أموت لكي أستريح من هواك،
لقد حطمني حُبُك؛ فأصبحتُ أزهَدُك وفي الوقت نفسه أتمناك.
حياتي غاب عنها الاستقرار وفي الوقت نفسه أشتاق.
أصبحت الصفة وعكسها عندي في الوقت نفسه،
تجذبني إحداها مرة، والأخرى تحاول ولا تيأس،
كل هذا يتوقف على فعلك، ولكنّي لا أستطيع الثبات،
وكيف أثبت وأنت كل يوم على حال؟!
حَيرتني معك، هل تشتاق لي أم أنك لا تحب؟
أخاف أن أقترب ثانية وتصدني أو تجرح عزة النفس.
يا قلبي لِمَ لا تنساه؟!
هل تحب العذاب والقهر؟
كل شيء في أوله صعب، وهذا الحبُ كله نفس الطعم.
تقربني وتبتعد كيفما تشاء؛
لأنك تثق تمام الثقة أنّي متيمة بك.
وأسامح، بل أنسى بمجرد حرف،
بمجرد نظرة قلبي يذوب،
من تمتمة الأحاديث أراني نسيت،
أتذكر فقط كم أُحب.
ليتك تعي هذا وتحافظ على هذا القلب!
ليتك تشعر بما أشعر! كنت تغيرت
وكان الوصال هو الحال دائما
والهجر لم نكن نعرفه يومًا.

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.