وصال الهمامي تكتب امرأة

امرأة لا ترى في العدل سوى المكيال هكذا أحببت لعنة الجهل أن تعتنق حروفي و أسطري بيئة بدوية لا ترى في المرأة سوى العبودية في بيئتي تقمع المرأة و تطعن أحلامها هاتفين أنها صنبا يكتسيها سقف منزل لا ترى فيه سوى المطبخ بيئة تهتف بالحرية و تعبد التخلف تكسر الهوادف كي يحيا مجتمعا يزعم بالتسلط و التملك بيئة أصبح فيها السم شاع سم النرجسية المزيفة بيئة تلدغ الطموح كي تتعايش الكذب كنت دائما ما أتسأل عن كيفية تحمل هذا السرطان إلى متى و جسدي ينهار بين يدي هذا الداء إلى متى أتزيف حقيقة مجتمعي أتلذذ الكذب و الجهل و السخافات مرار و تكرار على أمل أنني سأستفيق على امل ان الكابوس لن يدوم سيتركني اليوم أو الغد لأنني إمرأة في الاخير انا ضحية مثيرة للشفقة يؤسفني أنه سيأتي يوما لأتعايشش حقيقتي حقيقة انني إمرأة في معارك الإعتداء و الإغتصاب و العنف و التحرش معارك تخوضها الأنا نعم أنا إمرأة مهددة كلما تحتضن الشمس بيئتي انا مهددة لكل أنواع القمع لا تقف أسألتي و تفكيري هنا كل ما أزداد الوباء إنتشارا كلما تزايد تفكيري الذي ظننته محدودا لا أرى في حياتي سوى الإستفهام إستفهام على أمل الإستدراك إلى أين؟؟ لاأدري حقيقة مجهولة في طريق مظلم طريق لا عودة فيه ماذا يعني؟؟ لا علاج لهذا الوباء الأنا تتسأل تجبرني حقيقتي أن أقف هامدة جثة باتت تنهار انا ميتة أنتطر قطار الموتى او إمرأة تستمتع بلذة الشاي و تذم مرار القهوة يصعب على نفسي تحديد مصيري دائما و أبدا مايقتلني شعور الحضور الباهت الذي لا نرى فيه سوى تسلط ذكوري لا ينتبه لآثار الندوب لكنه ينتبه لقميصه المتسخ هناك شئ تائه و مجتمعي لم يستفيق من أحلام الأمس أنا البالغة ام انا الأنثى لربما أنا فتاة في سن الإنجاب لا ادري انا نوع من الكفاح ربما أنا إمرأة كيدي عظيم لكنني وسط بشرية قذرة بشرية تقدس كرة القدم و تتحتقر الحياة نعم انا من قدست نفسي انا الحياة انا إمرأة انا من تفننت في في قطعة قماش وجعلتها قميصا لكل من إقتصر وجودي و انا من زرعت الأرض حبات قهوة كي يتلذذها كل من إستصغر مكانتي في النهاية انا الكلُ