كالأهداب أرواحنا..
ستردد كلماتي كتعويذة..هذه الكلمات بصدد النقش لإخراج تحفة تليق بفخامتها.. ربّاه.. عيناها يموت فيهما الأبرياء عشقًا و تلقى الجثث في كبريائها محترقة..عكس ما روج له محمود درويش، نحن لا نُنسى لأننا لم نكن أصلاً. تلك الخرائط الموجودة أعلى ظهري تفننت في رسمها بأظافرها..هذه المرة لم و لن تنسى تلك الدقائق أبدًا. مقدار قليل من الحب سيشفي كل تلك اللحظات التي ضلت تعاني..تعلمت أنه يجب التضحية بحياة أحدهم دون سفك قطرة دماء لرفع اللعنة! أعلم أن الأمر ليس بتلك السهول لكن على الأقل ليس مستحيل..تستمتع بصمتي لكني همست لها بكلمات أغنيتها المفضلة. ازداد تدفق الدم في جسدي مع ارتفاع درجات الحرارة في الغرفة.. تقلصت المسافة بيننا اذ تقاس بقبلتين..تلك الطقوس العشقية نجحت في تعويض الكثير..ثم أمر بين عظمتي عنقها بأنفاسي دون أن اقبلها..نجحت في ملامسة مشاعرها..جسدها..كما أبرع في ملامسة الكلمات..صدقًا كم يتعذب الإنسان لصنع سلاح حب ذو حدين على مقاس أحدهم..كالأهداب أرواحنا..كل رمش يكتمل بالآخر..تارة نشعر بنشوة الحب و تارة نحبّذ الصراخ وسط روح أخرى