شهيق …
زفير…
كلمات متعثرة ، غبطة ، تشتت ، لا أدري ماذا لكن من آلام الروح و الحنين و الآشتياق القاتل….
أريد الكتابة لكن لا أريد ذلك ، أريد محو ما كتبت و لا أريد ذلك …
أريد السيطرة على الوضع دقائق قبل البدأ … شهيق زفير آخر … هيا لنبدأ..
أما بعد يبدو لي الكون فارغا ، حزينا ، كئيبا ، تبكي السماء هذه الأيام حزنا ، يبدو الوجع بارزا على وجوه المارة . حياة مملة ، قلوب جارحة و قلوب تتألم ، شعور بالإنتقام و شعور بالملل و شعور آخر مغاير يتملكني لاكنني لا أعرف ماهو ؟ و بماذا يسمى؟
إلا أنني أصحى كل صباح حزينة لنفس السبب الذي متت في نومي ليلا كي أنساه … أشعر بالكون فارغا و الأيام مملة و الارض تكاد تتحطم شيئا فشيئا …
أشتاق و بشدة ، بشدة لا أكاد أن أصف مقدار إشتياقي … الله إني لم أعد أملك القدرة الكافية للسيطرة عن نفسي … الله إني لم أود إخراج كل هذا الضجيج من عقلي لكن يا حسرتاه…
الله إني كنت صادقة بمشاعري…. كنت أود إن أخبرك أني لست بخير البتة لكن مشاغل الحياة لا تسمح لي بهذا! مسحت كل الحروف التي أشتكي فيها من حيرتي ووجعي ليصيبني الهلع من جديد بأنك ذلك القريب البعيد ، أتتسائل بينك و بين نفسك كيف حال قلبي الي تركته لفترة ليصبح منزلا مهجورا مظلما…، أردت لو أنسى أنك إبتعدت و أنك الذي لا تزال تحثني للوصول إلى حلمي …
أعلم أني أطرق باب ذاكرتك زائرة غريبة و أنك تحاول قدر المستطاع أن أكون بخير من دونك لكنني ها أنا أعلم الآن أيضا و بالفعل أني لا شيئ بدونك….
|تسنيم السحباني|🖤
تسنيم السحباني بعنوان : أكتبك عنوانا لإشتياقي
