“أنا مشغولُ جدا “
تلك الحقيقة و لكن .. أيضا ليس تمامآ
العمل يزداد ضغطاً ربما ، لكني حتى في ذروته كنت أفضل حالا ً.
فأنا مشغولُ بإسكات رأسي ، و إخماد أحلام يقظتي
مشغولُ كظابط مرور لشوارع مغلقة، عقلي ثقيل كسندان
توسطت عليه روحي ، ودقات قلبي كالمطرقة
متأقلمُ، متكيفُ، لا أُعاتب، امثالي كمثل السلاحف، التحمت أضلعي درعاً لتحمي هشاشة فؤادي و في عالمي بدلو الأرانب ..بالثعالب
مشغولُ بالحلول الدبلوماسية بين جبروتي الداخلي، و رمش عينها القاطع
أحاول أن أسلم مدينتي دونما خسائر في الروح، و إن كانت كل أوراقي على الطاولة مكشوفة إليها مسبقًا
أخاف أن يجمعنا الهوى ، ثم يصبح ” هذا الهاتف المطلوب ربما يكون مغلقًا”
مشغولُ بنزاع نفسي كي لا أشتاق ، وألا أُدمن الأمل، و عطر العناق، ابتسامة ثغر ٍ و خصلات الشعر.
مشغول بي و بها، ولا أدري .. لعلي أحبها. ❤️