مجموعة اصدارات الكاتب سامح رشاد

سامح رشاد عبد الجواد
بكالوريوس النقل الدولي
عضو تحاد كتاب مصر
عضو نادي أدب مصطفى كامل

صدر له مجموعة متنوعة من الإصدارات
_كتاب مفاوضات مع الموتى ” بحث استقصائى ول نطرية التناسخ”
رواية راميل ” دينية تاريخية تتخللها أحداث رومانسية”
رواية عصا بشخاليل ” الحملة الفرنسية وما خلفته على مصر خلال فترة تواجدها.. مدجحة بالأحداث الإجتماعية”
رواية أفراميا “دينية تاريخية تتحدث عن شخصية مريم المجدلية وعلاقتها بالمسيح”
رواية قطيفة وزعفران.” دينية تاريخية رومانسية.. أحداثها مريطة بأحد شخصيات العهد القديم وهو النبي إيليا =إلياس..
كتاب مسار وأغوار “الروح من حيث هي عتبة الوجود” كتاب فلسفي ديني

رواية راميل
راميل الفتاة المجوسية التي سحرت بجمالها الشاب أحمد، وكأنه وقع في قبضة يدها، كمن خضب العشق أطرافه. أصبح تائه، يراقب الليل على حافة النهار، ويرقب النهار في صدر الليل.
بينما الجميلة راميل وبعد أن أخذت تعد له العُدة لتدخله في ديانتها، وكأن السماء لم ترضى بهذا. كادت هي أن تدخل في دينه.
” ذهبت راميل وكان الليل يتحدث إليها، بصوت هاتف بعد إن حلت ضفائرها للهواء. كفراشة واثقة كنجمة مستفيقة. فما استفاقت لحين تغابش الفجر. فنسجت خيوطه أخاديد على جسها”

رواية عصا بشخاليل
جان أحد الظباط ضمن المجموعة المكلفة، والتي أرسل بها نابليون في حملته على مصر سنة 1788. يرتكب خطأ يجعله يُعدم، لكنه تمكن من الفرار متنقلًا بين أحياء القاهرة. حتى حط به الرحال إلى بنسيون” بريان”بشارع كلوت بك. وهنا تبدأ مغامراته الإجتماعية والنسائية معًا
“كنتُ دائمًا أتشبث بجنازتي، وأتمددُ كالياقوتة المزيفة بين أحضان الزمن المزيف، وأصبحت طاقتي مثل حبة الخردل، أو ربما أقل، فأين أذهب وحولي الحرس الطائف في المدينة يفتش وينقب عن كل هارب؟!
كنتُ أوسوس لنفسي بنفسي، نعم.. أوسوس لنفسي بنفسي، أراود الأمر عن الأمر، وأطرد الفكرة بالفكرة! “

رواية أفراميا (مالم تروهِ المجدلية)
أفراميا الجميلة المتدينة التي تحب ديانتها المسيحية ومن أجلها خاطرت بحياته وسفرت إسرائيل لتقيم شعائر حجها في القدس.
تتحول إلى مريم المجدلية وتكشف أسرار لم تكشف من قبل : مراحل صلب المسيح، رائية للرؤى الإلهية، ومحاورة للمسيح.
هل يهوذا الإسخريوطي خائن؟ هل سلم المسيح قابل ثلاثين قطة فية هل تزوجها المسيح؟ هل ظهر لها عند قبره؟

هكذا
وعلى الرغم من أن ملك الموت، أو ما يسمى شرعًا في علم اللاهوت الجنائزي “قابض الأرواح” كان يرفرفُ بجَناحيه الأبيضين، ويدورُ في سقفِ الغرفةِ كالفراش، كان المَلك “هيرودوس أنتيباس” ذلك القابع في ركن الذاكرة الخربة، والمُحمَّل بالأوزارِ دائمًا يجلسُ على سريره الأخَّاذ؛ ذلك السرير المصنوع من الخشب الماهوجني، والمُطرَّز بالجواهر واليواقيت، وكانت تجلسُ إلى جواره تلك اللعوب “هيرديا” زوجة أخيه في انتظار ملك الموت. ولما كان الأطباء والكهنة، والعرافون يحيطون بهذا السرير من كل جانب، كالعاهرات في انتظار لحظة الوداع الأخيرة، “

رواية قطيفة وزعفران
موران : مدرس الجولوجيا، والتي اكتشفت حجر” الكرواتليز”تطر للسفر لإسرائيل بعد إن قرأت في إحدى الصحف عن اكتشاف نفس الحجر وهناك تتقابل مع الأب كرتيف الذي يحكي لها عن النبي إيليا، وتبدء مغامراتها.
” وبعد أن أخذ يتجول في ساحة قصره الخربة الخاوية، وفمه مفتوح كالبوغاز من فرط ما تورمت شفتاه من شدة الضحك، كان يجلس رافعا ساقيه أمام رأسه وهو يتوكأ على عكاز الليل البردان، بينما كانت تجلس إلى جواره تلك الغائية اللعوب “ايزابل ابنة أثعبل” تلعكُ اللِبان المُر وتكشفُ له عن ساقيها البيضاوتين المعطلتين كشجرتي جوز ساقطين وجانبيّ الصدر الأرجوانيين، تلك الفاجرة والتي وضعت خريطة الرغبة المُمتدة والمترامية الأطراف من سلسلة الظهر وحتى أسفل البطن مرورًا بحديقة الردفين”