المرأة والرجل ملزمين تجاه بعضهما البعض بالمودة والرحمة والمحبة والتعاون في كافة أمور الحياة،الرفق واللين و مراعاة الآخر،
فإذا حدث و تواكل أحدهما على الآخر بصفة دائمة وأهمله و منحه شعور باللامبالاة و حمله جميع الضغوط منفردا; وتشدق بكلمات جارحة أو أفعال مؤلمة دوما، ومنع حقوقا أو أضاف واجبات فوق الاحتمال بصفة مستمرة، أو محه شعورا بالعجز أو بالدونية أو ماشابه ذلك،
حينها ينشأ في العلاقة ثغرة السقوط،
ويبدأ طرف منهما بالبحث عن نواقص الآخر و يبدأ في فتح باب_ أنا مش ملزم و أنا مش ملزمة_ لذا وجود المعاني اللطيفة كالمحبة والتعاون والود ورصيد منهم في قلب كل طرف هو مفتاح أمان ضد كل الظروف، وقبل كل ذلك تتدخل التربية الأساسية لكل منهما في جعل تلك الأرصدة أصل متأصل داخل كل نفس، فيتربى كل طرف على احترام الآخر، فيعلم هو ما عليه قبل المطالبة بما له وتعلم هي ماعليها قبل المطالبة بما لها فلايجور ولا تجور على حقوق الآخر ولا تطلب أو يطلب بتبجح أو صلف،
إن مد جسور المحبة بين القلوب هو قارب النجاة الوحيد، حينها حتى إن حدث الفراق سيكون فراقا راقيا يحمل ذكريات نظيفة.
#نهاد_كراره
#مجردرأي
#تخاريف

صح الكلام
إعجابإعجاب
جميل جدا ورائع شكرا لك استاذة
إعجابإعجاب