رباهُ
———
ما عاد يُفرِحُنا
ما كان يُفرِحُنا
ما عاد يُبكينا
ما كان يُبكينا
خُضنا حروبًا في الحياةِ
أهلكتنا..
وانتزعت سعادتنا..
دمرت ما تبقَّى لنا فينا..
الموتُ يطلُبنا
وما عادَ الغدِ يُنادينا..
تبعثرت خُطواتُنا شتى
أين الذي كانَ يُرضينا؟
تبدلت أحلامُنا غرقى
بين أمواجٍ تأخُذنا وتُلقِينا..
وبين هذا وذاكَ
أصبحت أرواحُنا صرعى
ونفوسُنا مرضى
من آهاتٍ تُمزِقُنا
هيهات أن تُداوينا..
لمن نشتكي إلاك يا رباه
أيسعدنا سِواكَ؟
أيرضينا سواك؟
نسألكَ ونرجوكَ يا بارِينا
أن تكشِفَ البلوَّى
وتُذهِبَ الشكوى
إذا فاضت دموعُنا عبثًا
و جفت مآقينا..
همسات.
بقلمي:سلوى صبح.د