محمود حامد.. يكتب
أمواج متلاطمة وحنين زائف،حنين خائف؛ بل حنين راوغنى للحضور إلى هنا، مشهد الختام لم يقل براعة عن فتح الستار، وئد الحب جريمة لا تغتفر، وفى عالم الحب يعد الهجر من الكبائر..
-على الشاطئ الآخر سوف أكون أنا ، سيشير الجميع نحوى بالبنان..
نبرة صوته تغيرت عن قبل، ظننت للحظة أن شخص غيره يحادثنى، حديث اليوم غير الأمس، شيء ما لا أفهمه،تبدلت كل المفاهيم وأصبح شخصًا آخر يريد الفرار..
خمسة أعوام مضت ولا زالت ذكرى الرحيل تطاردنى، قالوا دقات قلب المرء دقائق ثوانى، وأنا أعلنها لكم أن دقات قلبي هجر للأماني..