أغنتني عبارات كنت أستصغرها و آلمتني قسوة الموقف إلا أن الموضوع واحد لا تغيره أساليب هشة غير متفق عليها..
و ترانا نُمَجّدُ سبل التغيير
هاجمنا تفكير غير منطقي و سؤلنا عن العصيان فلم نتردد عن ذكر الحرية التي أنهت لنا الخلاف مع محرمات الدين..و ذكرنا تغلبنا عن التقاليد التي اتخذناها منهجا في طفولتنا
و يظل السلام الداخلي هو صانع الإنتصار
أما محدودية التقدّم فلا إثم عليها ..كيف لنا أن نتطلع إلى غد مشرق من زاوية مظلمة ناسُها في سبات لا يرجون سوى الموت للخلاص؟
عندما طالبت بنبذ التشاؤم طاردتني لعنة الوجود و أهلكت صرختي الفضائل المعتادة ..
فن التجاهل موهبة و علوّ و قوة..و اختيار الطريق الصحيح و التشبث في التعمق في أركانه النيّرة لا يعد طمعا بل رزق طمئنينة..
:و عندما ألفيت راحتي رددت لحن أنشودة عالقة في قلبي
أنا النصر و القهر الحرّ
و أنا سيدة الإفتخار و الإبتكار “
أنا التي لا تبرّر و ناقدة التكبّر
فليس لي مقرّ غير السلام
و يشهد الله أنني حية
و أنني اكافح لأبلغ غايتي
الكتب لمن استطاع إليه سبيلا هي الغنى..و الثروة الهائلة هي ثروة العقل و كسب المعارف و تحليلها و مناقشتها..
أيقنت أن القراءة ضرورة حياتية فبِها يستيقظ الأمل و يشبثنا بالطموح
سلسبيل الساحلي تكتب ضرورة حياتية
