بعنوان عبور إمرأة طاغية
بقلم روان الغربي
كأنها تخشى النفاذ
كشمعة أوقدت نيرانها لساعات
وأكلتها الرياح في ثانية فأطفأتها
إمرأة من
إمرأة الجنون ، إمرأة خالية
لكنها …. قوية
إمرأة من
إمرأة الرياح ، السماء ، الشمس
عبدة الحياة لكنها ٱلهة نفسها
ٱلهة الفؤاد وما فؤادها إلا بفؤاد طاغي على ألوهتها
ٱلهة ،يخشى عقلها هذا السؤال
كيف بٱلهة أن تفقد ألوهتها
ٱلهة نفسها
ٱلهة تدب في أواصرها معنى الحياة
حياة ، تسأل نفسها وما الحياة
ومن أنا في هذه الحياة
شرايينها سكنت
دقات قلبها هدأت
عبراتها سالت كقطع ثلج بين أحضان الشمس
ثغرها تبسم وتبكى
وجنتيها إحمرت وتوردت
يدها تحركت والقلم كتب
حياة ، ما بحياة لم نحقق فيها شيء فهي ليست بحياة
بدأت الأجوبة تدب في القلوب وتستوعبها العقول
حياة …. حياة المرور ليست بحياة
لم نخلق عبثا لنمر بعبث
خلقنا لنعيش ، لنحقق ، لنحقق
نعم ، أنت ٱلهة نفسك حقا
ٱلهة ذاتك ، لست عبثا ولن أكون عبثا
فتاة الضياع ؟! فليرشدك إله الحياة ؟
إله الحياة أرشدني
فإني أتوق لمعرفة نفسي
إشتد نبضي ، و ضاقت نفسي
وما نبضي إلا بعدو يدب داخل عروق نفسي
إله الرشد !!!
أرشد ٱلهة نفسها عن الحل
أرشدني يا إله الشمس والبحر
اله الليل والنهار
أرشدني فقد بت غريبة عن ذاتي
أرشدني فقد خشيت نفسي من كثرة الضباب العالق بها
روان الغربي تكتب عبورة امرأة طاغية
