و يتم استغفالي للمرة الألف و لازلت أثق و أقتنع…. تنتابني نوبات ضحك و سخرية من سذاجتي و من تفكيري و أنا أعتقد أن الجميع يشبهني…. لازلت تائهة لا أعلم أي طريق أسلك…. سئلت نفسي فخذلتني… سئلت الأصدقاء لا من مجيب….. حتى الغريب استنجدت به .. و ها أنا أصارع الخيبات و نكران الذات و لازلت أصارع الأفكار و الأحداث و الصور التي علقت بذاكرتي…. اكتئاب…. حرب فكرية بين ما يجب أن أفعل و ما يعقل أن أفعل…. صراعات وهمية أتخذت من عقلي ساحة وغى و من قلبي موطنا… ربما يبدو الأمر عادي لكنه مأساة… دراما…. موت بطيء…… إلى متى نظل نحن الأبرياء ضحية دهاء و مكر أفكارنا…. لم نختر يوما أن نكون هكذا و لكن مالسبيل…
و تظل التساؤلات تطرح نفسها و نحن في اضطراب عقلي نفسي و جسدي.. تأثيرات جانبية…. لم نعد نريد و لم نعد ندرك و لم نعد نحن… لم نعد كما كنا بالأمس…. صراعات فكرية جعلت منا أشخاص غرباء في مجتمع يعاني التوحد…. أخشى أن نستيقظ على خبر انتحار جماعي…. سببه أزمات نفسية و صراعات داخلية رافقتتا من الولادة حتى المراهقة حتى هرمنا…. أخشى و أخاف من أن يكون سبب الفناء و النهاية هو التفكير و التساؤل
غريب أمرنا نحن البشر يؤثر بنا سؤال أو اختيار خاطئ… هكذا نحن نعيش في سذاجة أبدية…. أنا لا ألوم أحد فقط أعاتب نفسي ذاتي….
نجوى الدبابي تكتب انفصام
